“استمرار سائقي حافلات النقل في خوض الاضرابات حيث ستستمر إلى غاية يوم السبت”، و”خروج قضاة المملكة للاحتجاج يوم غد أمام محكمة النقض بمدينة الرباط”، و”شكاية مهاجر مغربي بفرنسا تفجر قضية تزوير أختام مؤسسات عمومية، ضمنها وزارتا المالية والعدل”، و”حقيبة جلدية حملها أحد أعضاء الوفد الإسباني، الذي رافق رئيس الحكومة، ماريو راخوي، في زيارته إلى العاصمة الرباط، أثارت فضول وزراء حكومة عبد الإله بنكيران،”… نبدأ جولتنا مع “المساء” التي أكدت على أنه بسبب حمل أحد أعضاء الوفد الاسباني لحقيبة جلدية، الذي كان يرافق رئيس الحكومة، ماريو راخواي، في زيارته إلى الرباط أول أمس الأربعاء، أثارت فضول وزراء حكومة عبد الإله بنكيران المشاركين في القمة المغربية الإسبانية العاشرة، قبل أن يتبين لهم أن الحقيبة كانت تضم فقط بعض هدايا الحكومة الإسبانية، التي حملها رخوي معه إلى حكومة بنكيران، وكانت ملفوفة في ورق ومحاطة بشريط مكتوب عليه الحكومة الإسبانية. وفي خبر آخر أوردته الصحيفة نفسها، أن مريم بنصالح، رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، هي التي تكلفت بحفل الغداء الرسمي الذي أقيم على شرف الوفد الإسباني. كما ذكرت نفس اليومية، أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، أصدرت حكما ب10 سنوات سجنا نافذا في حق مفوض قضائي بعد إدانته بتهمة تزوير محضر معاينة بالعاصمة الإدارية، حينما تم تكليفه بإجرائها بطلب من مؤسسة البنك الشعبي. أما “الصباح”، فأكدت أن هناك مهاجر مغربي بفرنسا فجر قضية تزوير أختام مؤسسات عمومية، ضمنها وزارتا المالية والعدل، واستخدامها في الاستفادة من قروض بنكية، وسكن عبر “الفوكاريم”، وعقود عمل، وأغراض إدارية أخرى، منها ما يتعلق أيضا بقضايا في المحاكم, وكشفت “الصباح” على أن شكاية المهاجر المغربي لدى الوكيل العام للملك باستئنافية الدارالبيضاء، قادت مصالح الشرطة القضائية بأمن أناسي إلى فك خيوط شبكة مكونة من 20 فردا، متخصصة في تزوير وثائق رسمية، وتستخدم لهذا الغرض أختام وزارة المالية، والمحكمة التجارية، كما قامت بوضع العصابة لائحة بأسماء شركات وهمية تستخرج بيانات أداء الأجور باسمها وعقود عمل وغيرها من الوثائق الخاصة بالشركات، والتي تمكن الحاصلين عليها من تحقيق أغراض إدارية أخرى بسهولة، نظرا لاستعمالهم وسائل لوجيستيكية متكاملة. وفي موضوع آخر، أكدت “أخبار اليوم” على أن اضرابات سائقي الحافلات لا زالت مستمرة إلى غاية يوم غد السبت، وذلك بهدف إجبار وزير النقل والتجهيز، عزيز رباح، على الجلوس معهم إلى طاولة المفاوضات. وفي خبر آخر، أبرزت اليومية نفسها، أنه لأول مرة يخرج القضاة المنضوون تحت “نادي قضاة المغرب” يوم غد السبت، ليعبروا عن احتجاجاتهم بالبذل ضد الوضعية التي يعاني منها سلك السلطة القضائية، أمام محكمة النقض بالرباط. وتأتي هذه الوقفة الوطنية، التي نادى بها نادي قضاة المغرب، كخطوة احتجاجية، بحسب بيان المكتب التنفيذي لنادي القضاة، من أجل المطالبة باستقلال السلطة القضائية والتنزيل الديمقراطي للدستور الجديد. ونختم جولتنا مع “الأحداث المغربية”، التي أبرزت أن الآمال التي علقتها النقابات على الالتزامات الأخيرة لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، للمسؤولين النقابيين، لم تصمد طويلا، فبعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع عن اللقاءات التشاورية، التي جمعته بالقيادات النقابية، بدأ النقابيون يشكون في مدى جدية الحكومة في التعاطي مع الملف الاجتماعي، ويروجون لجولة حوار بيضاء على شكل جولة أبريل الماضية.