وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة، يومه الخميس (1 دجنبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "الأمانة العامة للعدالة والتنمية تفوض لبنكيران صلاحيات تشكيل الحكومة"، و"اتهامات لبيد الله بعدم احترام مسطرة إحالة استقالات المستشارين على المجلس الدستوري"، و"اختفاء رئيس مكتب تصويت ببني ملال"، و"محكمة النقض تقرر إلغاء الانتخابات الجماعية في العرائش"، و"بنكيران يتذكر الخطيب ويتبرك ببوستة واليوسفي وأحرضان"، و"غليان داخل الأحرار احتجاجا على قرار الخروج للمعارضة"، و"سيناريو إسقاط بنكيران يطارد حكومته"، و"مشعوذون يختطفون تلميذين من إعدادية بسلا"، و"اتهام عنصر بلير في طنجة بقتل خليلته". ونبدأ مع "الصباح" التي كشفت عن وجود مخاوف من انفتاح العدالة والتنمية على أحزاب متحدرة من تحالف "جي 8" لتشكيل الحكومة، في حال أصر الاتحاد الاشتراكي على الخروج إلى المعارضة لمواجهة حكومة يقودها الإسلاميون. وذكرت أن تردد الاتحاد الاشتراكي في حسم موقفه لصالح المشاركة في حكومة العدالة والتنمية، قد يجعل الأخير مضطرا إلى التحالف مع الأحزاب التي كانت إلى وقت قريب مقربة من حزب الهمة، الأصالة والمعاصرة. وفي خبر آخر، أكدت أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط أمر، أخيرا، مصلحة الشرطة القضائية بسلا بإجراء تحقيق في ملابسات اختطاف تلميذين من أمام الثانوية الإعدادية، عبد المالك السعدي بحي الرحمة، بغرض استغلالهما في أعمال سحر وشعوذة. وفي موضوع آخر، استنطق الكولونيل ماجور أزكار، قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، الاثنين الماضي، عنصرا في شرطة "بلير" يشتغل في ولاية الأمن بطنجة، في أول جلسة تحقيق على خلفية تورطه في جريمة قتل بالسلاح الأبيض ذهبت ضحيتها فتاة. أما "أخبار اليوم" فأفادت أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الجديد، يعتزم زيارة قادة سياسيين تاريخيين من مختلف الأحزاب. وأبرزت أن هذه اللقاءات ستشمل كل من عبد الرحمن اليوسفي، قائد تجربة التناوب التوافقي والكاتب الأول السابق للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى جانب امحمد بوستة، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، ومحجوبي أحرضان، مؤسس الحركة الشعبية، ومحمد بنسعيد آيت إيدر، القيادي البارز في الحركة الوطنية. كما كتبت أن بلاغ التجمع الوطني للأحرار، الذي عبر عن الاصطفاف في المعارضة كان واضحا، إلا أن قياديين في الأحرار يتبنون رأيا آخر، إذ اجتمع عدد منهم، أمس، وأصروا بيانا عمموه على مختلف مناطق المغرب. وجاء في البيان "نعلن، نحن أعضاء المجلس الوطني الممثلين لجميع جهات المملكة، استنكارنا إصدار هذا البيان، أي بلاغ المكتب التنفيذي الذي تضمن قرار عدم المشاركة في الحكومة، دون الرجوع إلى مجلس الوطني. من جانبها، أوضحت "المساء" أن الأمانة العامة للعدالة والتنمية فوضت، في أول اجتماع بعد تعيين الملك محمد السادس، أول أمس، صلاحيات نسج تحالفات تشكيل الأغلبية الحكومية. وفي موضوع آخر، ذكرت أن قيادة حزب الاستقلال تتجه للحسم، بشكل نهائي، خلال اجتماع لجنته التنفيذية المزمع عقده اليوم الخميس، في قرار مشاركتها من عدمها في الفريق الحكومي. ونشرت أن المستشارون السبعة عشر المستقيلون من مجلس المستشارين عادوا إلى مقاعدهم بالمجلس المذكور، إذ حضروا جلسة، أول أمس، بعد قرار المجلس الدستوري التصريح بشغور مقاعدهم. وفي خبر آخر، أكدت أن المصطفى صيكوك، رئيس مكتب التصويت رقم 20 بدائرة بني ملال، التي عرفت اتهامات حول وقوع تزوير في نتيجة انتخابات الجمعة الماضي، اختفى، منذ يون الاثنين الماضي. وأكدت زوجته أنه خرج من البيت، يوم الاثنين الماضي، من أجل الالتحاق بمقر عمله بقيادة أولا موسى، ولم يعد إلى البيت بعد ذلك. وكتبت أيضا أن محكمة النقض بالرباط قررت إلغاء الانتخابات الجماعية بالعرائش. وكانت الغرفة الإدارية بهذه المحكمة قضت، يوم الاثنين 28 نونبر الجاري، برفض الطلب، الذي سبق أن تقدم به محمد آيت السي امبارك، رئيس المجلس البلدي للعرائش، لنقض الحكمين الابتدائي والاستئنافي القاضيين بإلغاء نتائج الانتخابات البلدية بمدينة العرائش.