لازالت الطاقة الاستيعابية لعدد من الداخليات بتراب نيابة اشتوكة أيت باها تلقي بظلالها على سبل كسب رهان محاربة الهدر المدرسي بمختلف مؤسسات التربية و التكوين الإعدادية منها و الثانوية على وجه الخصوص،فبإعدادية سيدي عبد الله البوشواري بقيادة أيت وادريم،عبر العديد من آباء و أولياء تلاميذ هذه المؤسسة عن تذهرهم إزاء تخصيص منح نصف كاملة لعدد من متعلمي الاعدادية يستحيل معها استمرار أبنائهم في متابعة دراستهم يقول هؤلاء في اتصال أجروه معنا ويسردون خلاله مشاكل تقف عقبة في متابعة أبنائهم للتمدرس في ظل استفادتهم من نصف المنحة من قبيل البعد عن المؤسسة و الظروف التضاريسية و المناخية المتسمة بالوعورة يجعل التنقل اليومي"عدم وجود النقل المدرسي" من و إلى المؤسسة ضربا من المستحيل ،وفي هذا السياق،وجه التلميذ يونس بودرقة من دوار أيت سعيد إفرخان والذي يتابع دراسته بالسنة الأولى إعدادي شكاية إلى عامل إقليم اشتوكة أيت باها و إلى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية -نتوفر على نسخة منها-سرد فيها معاناته مع عدم استفادته من المنحة الدراسية كاملة رغم أنه تقدم بملف كامل مشفوعا بطلب الاستفادة من منحة كاملة ليفاجأ -تضيف رسالة التلميذ-بعدم ادراج اسمه ضمن لائحة المستفيدين ،وأضاف التلميذ أنه يرغب في مواصلة مشواره الدراسي في أحسن الظروف تفاديا لضياع مستقبله،يونس بودرقة ليس إلا مثالا لعدد من المتعلمين يعانون الأمرين للوصول إلى مؤسستهم المدرسية في الوقت الذي يتعين فيه ايجاد حلول قبلية لمشاكل الايواء و الإطعام بداخليات تلك المؤسسات المستقبلة وتوسيع طاقاتها الاستيعابية،رهان أصبح يطرح نفسه بشدة لاسيما بدائرة أيت باها ولكسبه ينبغي تكاثف جهود كل المتدخلين وإشراك الجميع لايجاد حلول مرضية توضع فيها مصلحة التلميذة و التلميذ في صدارة الاهتمام.