تنتمي مدرسة أيت الطالب يحي إلى مجموعة مدارس تاوريرت إبولكا, و هي موجودة بدوار أيت الطالب يحي التابع إداريا لجماعة سيدي عبد الله البوشواري قيادة أيت وادريم. يدرس فيها أبناء أربعة دواوير وهم : أيت الطالب يحي, تمكدرزيت, أيت ضيكوك, و تازولت. كانت سنة 1996 سنة تأسيس هذه المدرسة ويدرس بها كل سنة ما بين 50 إلى 70 تلميذا وتلميذة. تتوفر على قسمين للتدريس ويقوم بالإشتغال فيهما ثلاثة مدرسين, الأول يقوم بتدريس القسمين الأول و الثاني أما الأخران فيتناوبان على الأقسام الثالث والرابع, الخامس و السادس, واحد منهما يقوم بتدريس الفرنسية و الرياضيات و الاخر العربية و المواد الأخرى. هذه المدرسة تعد اليوم صالحة لكل شيء سوى التدريس, فأحد أقسامها مهدد بالإنهيار في كل وقت وحين, والقسم الأخر يعد أول شيء بني في هذه المدرسة وهو قديم للغاية. بعد أن لاحظ الأساتذة خطورة التدريس بهذه الأقسام كما لاحظه التلاميذ الصغار, قاموا بإخبار المعنيين بالأمر، وقامت لجنة مختصة كان ضمنها القائد السابق نائب رئيس جماعة سيدي عبد الله البوشواري بزيارتين ميدانيتن و معاينة مباشرة للوضعية الهزيلة للبنيات التحتية بهذه المدرسة و ذالك بتاريخ 27 و 29 يونيو 2011, وخلص تقريرهما إلى ضرورة الإسراع باتخاذ تدابير إجرائية قصد حماية تلاميذ وأطر المؤسسة السالفة الذكر نظرا للخطورة التي تشكلها بناية هذه المدرسة. وقامت جمعية أيت الطالب يحي للتنمية الإجتماعية بمجموعة من المراسلات في هذا الجانب خصوصا إلى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم أشتوكة ايت باها, وإلى عامل عمالة إلاقليم . وللأسف الشديد بقي الحال كما هو في باقي الوضعيات المماثلة في شتى المجالات وفي ربوع الوطن المغربي, ولو أذن صغت إلى من ينبه بقرب حدوث الكارثة. لحسن أوباس, الكاتب العام لجمعية أيت الطالب يحي للتنمية الإجتماعية