يعاني أساتذة و تلاميذ فرعية أيت الموذن التابعة لمجموعة مدارس اليرموك الواقعة بتراب جماعة سيدي عبد الله البوشواري قيادة أيت وادريم من غياب تام للماء الصالح للشرب منذ انطلاق الموسم الدراسي 2010-2011 بسبب عدم ملء صهريج الفرعية بالماء الصالح للاستعمال من طرف الجهات المسؤولة رغم تعليمات السيد العامل السابق على الإقليم في هذا الشأن. وقد علمنا من الأساتذة المتضررين أن مدير المؤسسة راسل رئيس الجماعة القروية وكذا قائد قيادة ايت وادريم ونيابة التعليم من أجل توفير الماء بالفرعيات المعنية بهذا الخصاص ومن بينها الفرعية المذكورة سابقا التي يدرس بها ثلاثة أساتذة بدون ماء صالح للاستعمال علما بوجود \"مطفية\" قرب المدرسة أصبح ماؤها غير صالح حتى للاستحمام بفعل تلوثه و ركوده منذ التساقطات المطرية التي عرفتها المنطقة ، كما يمكن ملاحظة ذلك بالعين المجردة ( اصفرار الماء و وجود كثير من الشوائب به...) دون اللجوء الي تحاليل مخبرية من شأنها أن تؤكد أن ما خفي كان أعظم. و قد بلغنا أن سلطات قيادة أيت واد ريم قامت بتزويد بعض الوحدات المدرسية في غياب أي تدخل للمجلس الجماعي الذي يرأسه شخص كرس حياته لمهنة التربية و التكوين مدرسا ثم مفتشا تربويا. نفس الوضع تعيشه الثانوية الاعدادية سيدي عبد الله البوشواري ، إذ لازال التلاميذ والعاملون بها يعانون النذرة في شريان الحياة هذا ، ولاسيما بالداخلية في ظل تعدد استعمالاته \" الشرب ، الطبخ ، الاستحمام ، التنظيف ،المرافق الصحية....\" مما يهدد بنسف كل الجهود المبذولة لتشجيع التمدرس خاصة الفتاة القروية ولاسيما عامل الاستقرار بالداخليات، مما يفرض التفكير في حلول آنية في انتظارمشروع ربط هذه المؤسسة بالماء من طرف مصالح المكتب الوطني للماء الصالح للشرب الذي طال انتظاره. وفي صلة بالموضوع ،أفاد مستشارون جماعيون بجماعة أوكنز أن المدارس تعاني نفس المشكل ، و أكدوا للجريدة انهم راسلوا رئيس المجلس في هذا الصدد، فرغم وجود صهاريج بالمحاداة من هذه المؤسسات ، إلا أنها ظلت فارغة تنخرها أشعة الشمس. وذرءا لعواقب النقص الملاحظ في الماء بالمؤسسات التعليمية ، على الجهات المسؤولة أن تعجل بتزويدها بهذه المادة الحيوية خاصة ونحن في زمن البرنامج ألاستعجالي الذي يتوقف نجاحه على مساهمة جميع شركاء المؤسسة التعليمية.