في اللقاء الذي عقده مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال إبان الدخول المدرسي الحالي قال سيادته بان التعليم بخير بجهة تادلة ازيلال إلا إن الواقع يكذب هذه المزاعم نظرا للمشاكل التي تعيشها مجموعة من المؤسسات التعليمية خاصة بالعالم القروي ويتعلق الأمر بالخصاص المهول في البنيات التحتية هذه المؤسسات للأسف الشديد لا تتوفر على الأسوار الحائطية، المراحيض، الماء الصالح للشرب، الكهرباء إضافة إلى حراس لحماية هذه المؤسسات مما يتسبب في وقوع عدد كبير من المشاكل منها الهجوم على حرماتها خاصة خلال العطل وغيرها كثير. وعلى سبيل المثال نسرد هنا البعض من هذه المؤسسات التي تعيش هذه المعاناة بجماعة سيدي عيسى كفرعية أولاد ناصر التابعة لمجموعة مدارس الانبعاث التي لا تتوفر على سور، الماء الصالح للشرب والكهرباء منذ إحداثها بداية الستينات وحاليا يتم بناء -مريحيض- لا أقول مرحاض بهذه المدرسة من ميزانية الانعاش الوطني كما يشاع وبعدد من المؤسسات الأخرى بالجهة - فرعية الخوية التابعة لمجموعة مدارس الدروة تم تكسير كل أبوابها للمرة الثالثة من طرف مجهولين خلال فصل الصيف الدين وجدوا فيها المتنفس لشرب الخمر وقضاءحاجاتهم بها و و و و......، فرعية حواص التي تنتمي لنفس المجموعة أصبحت وكرا للرعاة صيفا لأنها لا تتوفر على سور يحفظها من جبروت هؤلاء الذين يحولونها إلى إسطبل ومدرسة بني عون التابعة لمجموعة مدارس العين الزرقاء أضحت حجراتها مهددة بالسقوط على رؤوس التلاميذ لا قدر الله وهلم جرا.. هل السيد مدير الأكاديمية لا علم له بمراسلات السادة المديرين قصد التدخل لإنقاذ هذه المؤسسات وغيرها من المأساة التي استفحلت بشكل خطير وهل كذلك سيادته ومعه نواب الأقاليم الثلاث بالجهة ليسوا على علم بالخصاص الذي تعيشه مجموعة من الثانويات والاعداديات من الأساتذة في عدد من الشعب كثانوية عقبة بن نافع الإعدادية بنفس الجماعة التي تعرف سنويا خصاصا واخص بالذكر أساتذة التربية البدنية وها هو مر شهر ونيف على الدخول المدرسي ولا زالت لحد الآن هذه المؤسسة لا تتوفر على أستاذ للتربية الإسلامية وأستاذين للتربية البدنية وتجدر الإشارة إلى أن هذه المؤسسة لم تعرف مند إحداثها تعيين أساتذة للتربية البدنية بصفة رسمية وليكن في علم السيد مدير الأكاديمية كذلك أن المؤسسة المذكورة اشتغلت بأستاذ واحد فقط لهذه الشعبة خلال الموسم الدراسي الماضي بل نصف تلاميذ هذه المؤسسة لم يمارس الرياضة في الوقت الذي نلاحظ فيه عدد من الاساتدة فائضين ببعض المؤسسات القريبة منها والبعيدة فهل المسؤولون عن وزارة التربية الوطنية محليا جهويا ووطنيا لهم الشجاعة الكافية للرد على هده الأسئلة والخروج إلى عين المكان للاطلاع على ما تعانيه المؤسسات التعليمية من خصاص على كل المستويات أما الأمن فهدا موضوع آخر..