كما أشرنا إلى ذلك في مقال سابق،فقد أثمرت مجهودات عامل إقليم اشتوكة أيت باها إلى إخراج مشروع تزويد المنطقة الجبلية بالماء الشروب من ميزانية مندوبية الانعاش الوطني ببيوكرى ،إلا أنه بأيت وادريم ،تم إرساء الصفقة على أحد الأشخاص يعمد -حسب معطيات توصلنا بها- إلى شحن صهاريج شاحناته من إحدى القنوات المخصصة لإطفاء الحرائق بأيت باها في الوقت الذي يؤدي آخرون مكلفون بنفس العملية واجبات الشحن من الآبار المملوكة للخواص ،مما يطرح تساؤلات عن حظوظ هذا الشخص الذي يستغل منشأة عمومية أدى ذلك إلى انقطاع الماء عن ساكنة أيت باها يوم أمس الأحد في ظل ظروف مناخية تجتاح المنطقة في شهر رمضان متسمة أساسا بارتفاع ملفت في درجات الحرارة، فهل سيتم إذن فتح تحقيق في هذه النازلة والتدخل لمعاملة الفائزين بهذه الصفقة على قدم المساواة وقطع الطريق على من سولت له نفسه استغلال أزمة العطش و معاناة الساكنة مع الماء في هذه الفترة الجافة؟