خصص المكتب الوطني للماء الصالح للشرب غلافا استثماريا قدره 446 مليون درهم لإنجاز مجموعة من مشاريع التزود بالماء الشروب والتطهير الصحي بإقليم اشتوكة آيت باها خلال الفترة الممتدة ما بين2008 و2009. وحسب تقرير للمكتب الوطني فإن هذه المشاريع تهم بالأساس بناء محطة المعالجة على سد أهل سوس بأيت باها, بغلاف مالي قدره29 مليون درهم, وتزويد137 دوار بالماء من هذه المنطقة انطلاقا من هذه المحطة بغلاف مالي تقدر تكلفته ب70 مليون درهم, بالاضافة إلى تزويد11 دوارا بجماعة أيت ميلك وبلفاع وسيدي بوسحاب بتكلفة تقدر ب75 مليون درهم, وتزويد15 دوارا بجماعة ماسة بالماء الشروب ب44 مليون درهم, وترميم شبكة التوزيع بمركز سيدى بيبي ب3 مليون درهم. وأشار المصدر ذاته إلى أن المشاريع المبرمجة أو في طور الانجاز برسم سنة2009 تهم بالأساس تزويد جماعة تيزي نتاكوشت بغلاف مالي قدره6 مليون درهم, وجماعة اوكنز ب2 ,6 مليون درهم, وربط عدد من دواوير جماعة اداوكنظيف بالماء الشروب بتكلفة قدرها17 مليون درهم , وتزويد مركز جماعة تركا نتوشكا والدواوير المجاورة, بغلاف مالي قدره5 مليون درهم, بالاضافة الى تزويد دوارين بجماعة تنالت ب1 ,74 مليون درهم, ودوارين بجماعة سيدي بوسحاب ب1 ,40 مليون درهم. وأوضح التقرير أن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب برمج عددا من المشاريع ما بين2009 و2010 تتعلق بتزويد41 دوارا بجماعة سيدي بوسحاب بالماء الشروب بغلاف مالي قدره41 مليون درهم, و25 دوارا بجماعة أيت وادريم ب17 مليون درهم, و50 دوارا بجماعة أيت امزال ب33 مليون درهم, و20 دوارا بجماعة بلفاع ب11 مليون درهم, و6 دواوير بجماعة اداوكنظيف ب12 مليون درهم. أما المشاريع المنجزة أو في طور الانجاز بقطاع التطهير السائل , فتهم مشروع التطهير السائل لبلدية بيوكرى الذي رصد له غلاف مالي قدره47 مليون, ومشروع التطهير السائل لمركز أيت باها والذي تقدر تكلفته ب16 مليون درهم. كما انخرط المكتب الوطني للماء الصالح للشرب في انجاز دراسات تقنية تهم تزويد عدد من المناطق بالماء الشروب, خصوصا تأمين تزويد مدينة بيوكرى بالماء, ودراسة تزويد438 دوارا انطلاقا من سد اهل سوس, مع دراسة تزويد مركز تنالت والدواوير المجاورة بهذه المادة الحيوية. وينتظر أن تساهم مختلف المشاريع المائية المنجزة أو في طور الانجاز أو المبرمجة في الرفع من نسبة التزود بالماء الشروب بالاقليم لتصل إلى93 بالمائة, وتجاوز الخصاص الذي تعرفه عدد من الجماعات خصوصا بالمناطق الجبلية.