سيستفيد حوالي390 ألف شخص من مختلف العمليات التي برمجتها المديرية الإقليمية للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بخنيفرة إلى غاية2012، والتي تصل تكلفتها الإجمالية إلى862 مليون درهم . وتروم هذه المشاريع، التي يوجد البعض منها في طور الإنجاز، تعميم التزود بالماء الشروب في الاقليم، وتعزيز شبكات التطهير السائل، وبالتالي تحسين الظروف الصحية للساكنة والمساهمة في حماية البيئة.وذكر بلاغ للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب أن هذه العمليات، التي تندرج في إطار مخطط تأهيل وتنمية اقليمخنيفرة الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس في ماي2008 ، تهم أيضا تزويد دائرة ميدلت بالماء الصالح للشرب انطلاقا من سد الحسن الثاني. أما في ما يخص تأهيل اقليمخنيفرة، فسيتم إنجاز تسعة مشاريع تقدر تكلفتها ب530 مليون درهم. وتتعلق هذه المشاريع، بالخصوص، بتوسيع شبكة التطهير السائل في الأحياء المحاذية للمدينة، وبناء محطة للتصفية، وتأهيل شبكة الصرف الصحي شمال - شرق مدينة خنيفرة، وشبكة التطهير السائل لمدينة ميدلت وتوسيعها لتشمل الأحياء المحاذية لكل من مدينة مريرت ومركز تونفيت. أما في ما يخص التزويد بالماء الصالح للشرب بدائرة ميدلت انطلاقا من سد الحسن الثاني، فقد خصص المكتب الوطني للماء الصالح للشروب غلافا ماليا بقيمة332 مليون درهم لإنجاز الشطر الأول من هذا المشروع.