في إطار مواكبتنا لما بات يطلق عليه بأزمة العطش بهلالة ،ربطنا الاتصال بالسيد الحاج أحمد الهلالي(الصورة) حول مدى تفعيل التوصيات المنبثقة عن الاجتماع الاستثنائي الذي عقد بمقر الجماعة يوم 30 ماي المنصرم والذي حضره كل من السادة سعيد ضور ،محمد لشكر ،عبد الررحيم مساعف ، النواب البرلمانيون عن اشتوكة أيت باها وممثلو المصالح الخارجية والسلطات المحلية ،أوضح رئيس الجماعة أن أولى بوادر ذلك الاجتماع بدأت تتجسد على أرض الواقع ،وفي هذا الصدد ،أبرز أن أحد المحسنين التزم بتزويد ما يناهز 70 دوارا بالماء الشروب و المدرستين العتيقتين سيدي بومهدي و تيزا لمدة أربعة أشهر ،بما يعادل 140 صهريجا شهريا سيستفيد كل دوار من حوالي 12 طنا من الماء شهريا ،و أكد أن الصفقة المتعلقة بهذا الحل الاستعجالي قد تم توقيعها و سيتم الشروع في العملية ابتداء من الخميس المقبل و خصص لها هذا المحسن الذي فضل عدم ذكر اسمه ما يزيد عن 26 مليون سنتيم،كما أوضح أنه وفي إطار بعض العادات المتجدرة في تاريخ المنطقة ،وعدت الجماعات الجبلية يالتطوع لتزويد ساكنة هلالة بالماء لمدة يومين و هو ما يعرف بتيويزي محليا أو التضامن الجماعي في مثل هذه الأزمات.