تنوعت المواضيع التي تضمّنتها صحف الأربعاء فاتح غشت 2012، حيث توقفنا خلال جولتنا الصحفية عبر أبرز اليوميات على العديد منها، ومن بينها: “تبادل إطلاق النار بين عصابة تروج المخدرات والدرك بنواحي مراكش وإصابات من الجانبين”، و”المغرب سيصبح القوة العسكرية الأولى في شمال إفريقيا”، و”عصابة تسطو على 10 ملايين سنتيم بوكالة للاتصالات بالدار البيضاء”، و”الداخلية تفتح ملفات فساد المنتخبين”… البداية ستكون مع الخبر الذي تصدّر صفحات أغلب الجرائد الوطنية، حيث اندلعت مساء أول أمس الاثنين مواجهات عنيفة استُعمل فيها الرصاص بين عناصر الدرك الملكي بنواحي مراكش وعصابة متخصصة في ترويج المخدرات، مما أسفر عن إصابة دركي واحد وأحد أفراد العصابة واعتقال أربعة مروجين، فيما لا زال البحث جاريا عن الباقين، حسب يومية “المساء”. يومية “الأحداث المغربية” ومعها يومية “أخبار اليوم” ذكرتا أن دوار “السماقلي” كان مسرحا لهذه المواجهات بعدما تحولت عملية روتينية لرجال الدرك لتعقب أحد كبار مروجي المخدرات إلى مواجهات عنيفة استعمل فيها الرصاص والأسلحة البيضاء وكلاب “البيتبول”. وتشير يومية “أخبار اليوم” إلى أن هذه المرة الرابعة خلال شهر رمضان التي يلجأ فيها رجل أمن إلى استعمال سلاحه الوظيفي لإيقاف بعض المخالفين بعدد من المدن، وفي هذا الإطار نشرت يومية “أخبار اليوم” تقريرا من صفحة واحدة تحت عنوان “مسدسات الأمن في مواجهة تمردات المجرمين”. يومية “المساء” أوردت في صفحتها الأولى تفاصيل تقرير إسرائيلي يكشف أن المغرب سيصبح القوة العسكرية الأولى في شمال إفريقيا، حيث استند هذا التقرير، الذي يحلل ويحصي القدرات العسكرية لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي أنجزه المعهد الوطني للدراسات الامنية في جامعة تل أبيب، على عدد من المصادر التي وصفها بمراكز المعلومات الاستخباراتية التي أنجزت بيانات تكشف عن حجم سباق التسلح الكبير بين المغرب والجزائر، والذي حقق فيه المغرب تقدما ملحوظا. وعلى الصعيد السياسي، علمت يومية “الصباح” من مصادر مطلعة أن وزارة الداخلية تحركت بشأن ملفات المنتخبين الجماعيين الذين كانت جماعاتهم موضوع تقارير للمجالس الجهوية للحسابات، قصد رفع هذه التقارير إلى القضاء، سيما أن بينها ما ظل على حاله منذ سنة 2007. يُذكر ان تقارير المجلس الأعلى سبق وأن أشارت إلى وجود تجاوزات تسييرية في 48 جماعة محلية وقروية وحضرية، كما ذكرت نفس مصادر “الصباح” أن تحرك الإدارة الترابية سيشمل ملفات الجماعات المحلية التي وردت في تقريري المجلس الأعلى للحسابات لسنتي 2009 و2010. تداعيات الحرب التي تدور رحاها بين الاستقلاليين حول السباق نحو منصب الأمين العام الحزب وصلت إلى صفحات الفايسبوك، حيث كتبت يومية “أخبار اليوم” تحت عنوان “الاستقلاليون ينشرون غسيل حزبهم على الفايسبوك” أن شبابا محسوبين على فريق عبد الواحد الفاسي أنشئوا صفحتين على الموقع الاجتماعي المذكور أطلقوا على إحداها اسم “شباطستان” لعرض تجاوزات وفضائح حميد شباط وعائلته. عمدة مدينة فاس، حميد شباط، ردّ على هذا الهجوم الفايسبوكي بأنه ضريبة مجاهرته في حق أولاد الشعب المناضلين داخل حزب الاستقلال في الترشح لمنصب الأمانة العامة”. يومية “الصباح” ذكرت أنه من المتوقع أن تشارك جماعة العدل والإحسان في المسيرة التي تعتزم حركة 20 فبراير تنظيمها تضامنا مع معتقليها، سيما بعد أن أصدرت بيانا تندد فيه ب”قمع” وقفات ومسيرة 20 فبراير الأخيرة بالبيضاء ومدن أخرى. فهل ستعود أتباع عبد السلام ياسين بقوة إلى الشارع بعد أن انسحبت منه على إثر فوز البيجيدي بالانتخابات التشريعية الأخيرة؟ توالت عمليات السطو على المحلات التجارية واعتراض سبيل المواطنين بتراب مقاطعة عين الشق بالدار البيضاء، حيث شهد شارع المنظر العام أكبر عملية سطو على وكالة تجارية لبيع الهواتف النقالة بعد اقتحام عصابة استغلت موعد الإفطار وخلو الشارع من المارة لتنفيذ “ضربتها” والاستيلاء على هواتف نقالة وبطاقات تعبئة ومبالغ مالية كانت بداخل الوكالة، حيث وصل مجموع المسروقات إلى 10 ملايين سنتيم.