على أولى صفحاتها عنونت جريدة الصباح "500 رصاصة و5مسدسات بحوزة عصابة الذهب"، وأردفت الجريدة عنوانا فرعيا كتبت فيه "مصري ومهاجر قادا عملية السطو والأبحاث جارية لاسترداد المسروقات". وتطرق التقرير إلى حيثيات تفكيك العصابة الإجرامية التي كانت وراء عملية السطو التي عرفتها مؤخرا مدينة الدارالبيضاء، والتي استعمل فيها السلاح الناري. أعلى الصفحة يسارا. عنونت الصباح :"الفاسي: هناك جاسوس بيننا". وجاء تصريح الفاسي كما نشرت الجريدة تزامنا مع افتتاح الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب الاستقلال. وحسب ما ورد في الخبر، فالفاسي يقصد بالجاسوس شخصا داخل اللجنة التنفيذية ينقل المداولات إلى صحيفة بعينها. تصاريح أخرى عن الأمين العام للحزب تنشرها الصباح ضمن التقرير. أما على صفحة مجتمع، كان الخبر الأهم ما عنونته الجريدة "تأجيل تفويت 7في المائة من أسهم الدولة في اتصالات المغرب". وقد تضمن التقرير قول مزوار:" الزوبعة الانتخابية لجهات سياسية تقف وراء التأجيل والميزانية العامة عاجزة عن مواكبة الاستثمار العمومي. "بانورما رمضان" ضمت حكاية مثيرة من "طرائف محاكمات عسكرية". وتقف الصباح خلال هذا العدد على قضية متابعة جندي قضائيا بتهمة حيازة مخدرات. حيث استرجعت فصولا من المحاكمة، لا سيما قول الجندي أمام القاضي: "عمرني ما كميت وسولو صاحبي" . كما خصصت على نفس الصفحة حوارا مقتضبا مع الفنان نعمان لحلو. حيث نقل الحوار قول لحلو :"أفضل الكتب على الأفلام". "مثقفون مغاربة يتضامنون مع الشعب السوري" كان العنوان الأبرز على الصباح الثقافي، ويستعرض التقرير بعضا من بيان المثقفين والفنانين الصادر تضامنا مع الشعب السوري، وتنديدا بالعنف والقمع الهمجيين اللذين يمارسهما النظام السوري ضد شعبه الأعزل. كما جاء في ديباجة البيان. الصباح الرياضي لم يخل، وعلى غرار الصحف الوطنية الأخرى من النزال المثير بين الوداد البيضاوي ونظيرة الترجي التونسي. حيث عنونت الصباح :"الوداد يتمسك بالصدارة". جديد ليلى المغربية "هي المغرب بلادي"، كان آخر ما ختمت به جريدة الصباح أخبارها. وكما يشير الخبر فالفنانة المغربية قدمت من باريس الأسبوع الماضي، وحلت بالمغرب قصد تصوير مشاهد من كليب الأغنية. والأغنية كما قالت عنها ليلى المغربية: هي أغنية وطنية تقدمها لبلدها المغرب في ظل الحراك الذي يشهده الشارع العربي.