قرر التنسيق النقابي الثلاثي في قطاع الصحة باشتوكة أيت باها ، والمكون من النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل و الجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب و النقابة الوطنية للصحة التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل ، مقاطعة الاجتماع الذي دعت له إدارة المندوبية الإقليمية لمناقشة المشاكل المطروحة بالمركز الاستشفائي الإقليمي ، بحسب لغة المراسلة الموجهة من لدن المندوب الإقليمي وهو ما يبين اعترافه ضمنيا بوجود المشاكل في المرفق الصحي المذكور كما ظلت تصدح بها حناجر الشغيلة الصحية المحتجة وتضمنها في البيانات المسترسلة . الاجتماع كان مقررا عقده يوم 10 أبريل 2012 . واتفقت المكونات الثلاث على العمل الوحدوي المشترك في إطار تنسيق ثلاثي واضعا في صلب اهتماماته هموم و مشاكل الشغيلة الصحية بالإقليم ، إذ تم وضع ميثاق للعمل الوحدوي المشترك ، تؤكد من خلاله الإيمان الراسخ لمكونات التنسيق الثلاثي بضرورة إقالة و إعفاء مدير المركز الاستشفائي من مهامه ، كخطوة أولى لحل المشاكل التي يتخبط فيها المركز الاستشفائي الإقليمي . وأعربت المكونات الثلاث عن تضامنها المطلق واللامشروط مع رحمة زيدون وعبد الكبير شوطى وتجديد المطالبة بالتراجع على القرارات الصادرة من طرف المندوب بالنيابة ( مدير المركز الاستشفائي ) في حق مناضلي التنسيق ، مع مطالبة الإدارة الإقليمية بالتعاطي الايجابي مع النقاط الواردة في الملف المطلبي و الدفع بمقاربة تشاركية في تدبير القطاع . وأعلن التنسيق ، بعدما وصف هذا العمل التشاركي بالالتئام التاريخي ، عن تسطير برنامج نضالي تصعيدي حتى تحقيق جميع مطالب الشغيلة الصحية بالإقليم .