وجه خمسة من الأعوان العرضيين من بينهم قاصر مكلفين بالأشغال الشاقة (النظافة-الحراسة بالمحجز والمزبلة - إفراغ المطامير -سياقة آليات وعربات الجماعة -جمع النفايات المنزلية ...)بجماعة ايت عميرة شكاية إلى السيد وزير الداخلية بشان فتح تحقيق حول ما سموه تلاعب في أداء أجورهم والتي تبلغ 28500درهم حسب ذات الشكاية و التي توصلت الجريدة بنسخة منها . وعبر هؤلاء الأعوان من خلال الرسالة عن تضررهم الكبير جراء نهج الرئيس سياسة المماطلة ورفض أي نقاش في الموضوع رغم محاولاتهم المتعددة للاتصال به قصد الإفراج عن مستحقاتهم المالية أو تمكينهم من الأسباب الكامنة وراء رفضه أداء هده المستحقات . واثارو في سياق أخر الظروف الصعبة والقاسية التي يشتغلون فيها والتي لاتساعد على العمل بشكل طبيعي في غياب تام للحقن ضد الأمراض ,والواقيات ضد الروائح الكريهة والمعفنة والاحدية الواقية ضد الأشياء الحادة مما يعرض حياتهم للخطر رغم مطالبتهم المتكررة للمسئول عن الأشغال الجماعية بالجماعة بتوفير هده الحاجيات الضرورية إلا أن كل محاولاتهم معه باءت بالفشل .