تفاجأ تلاميذ وتلميذات ومعه آبائهم وامهاتهم وأوليائهم، من القرار المفاجئ لشركة اوروبا باص المعروفة ب " GAB " عن الخدمة صباح السبت الماضي، على صعيد اقليم اشتوكة ايت باها، وسحبها لجميع اسطولها من الطرقات الاقليمية، مما خلق نوعا من الفوضى لدى التلاميذ والتلميذات الذين لجأوا إلى الأوطوسطوب او استعمال سيارة الأجرة النادرة في مثل هذه الظروف الاستثنائية. إن لجوء الشركة الى سحب اسطولها بهذا الشكل ، وبدون اخبار التلاميذ بالخصوص بهذا المستجد يعد أمرا غير مقبول،خاصة وأن التلاميذ لا يمكن لهم ان ينتظروا اكثر يوم واحد دون النقل المدرسي. ولا يمكن لذويهم تحمل مصاريف اضافية أخرى كثمن سيارة الأجرة لأربع مرات في اليوم (16 درهم في اليوم الواحد). مع العلم ان ذويهم ادوا الواجب الشهري لفبراير 2012 (70 درهم) وواجب الانخراط السنوي (100 درهم). وقد بادرت السلطات المحلية بالمنطقة في بادرة منها من أجل تخفيف عبء التنقل على التلاميذ، لجأت إلى أغرب الحلول من اجل معالجة هذه المشكلة، وذلك بوضع أفراد من القوات المساعدة (المخازنية) على مقربة من المؤسسة بمحاذاة الطريق الوطنية والتوقيف الاجباري لأصحاب السيارات من نوع بيكوب "Pick Up". (الصور رفقته).