كشف بيان صادر عن المكتب الإقليمي لاشتوكة أيت باها للجامعة الحرة للتعليم العضو بالاتحاد العام للشغالين بالمغرب عن تلقيه بأسف بالغ لإشارات سلبية صادرة عن النائب الإقليمي المعين حديثا ،إذ أكد البيان - توصلنا بنسخة منه - أن رائحة الفساد بدأت تزكم أنوف الشغيلة التعليمية باشتوكة أيت باها سمته التسيير العشوائي غير المحترم للضوابط المؤسساتية و أساليب الحكامة الرشيدة و"بكل ما تعنيه من ارتهان لطغمة انتهازية يعرفها العادي و البادي و هي التي تتخذ العمل النقابي وسيلة للارتزاق و ابتزاز نساء ورجال التعليم و طبخ الحركات الانتقالية على مقاس الملفات المؤدى عنها ونزوات تنسيقات و تحالفات مشبوهة يعلم العارفون بخبايا الأمور على ما أسست"،هذا و أورد البيان نماذج مما تم اعتباره إشارات الفساد من قبيل توطين مناصب شاغرة وهمية في إطار الحركة الانتقالية الجهوية الاستثنائية ،وضرب مبدأ الشفافية و تكافؤ الفرص من خلال تكليف أحد النقابيين ملحقا للإدارة و الاقتصاد بثانوية المرابطين ،زد على ذلك تحويل مكتب الاقتصاد بالثانوية المذكورة و مكتب رئيس مصلحة الموارد البشرية إلى ملحقات لنقابة ألف مسؤولوها تعكير الماء قبل الاصطياد فيه على حد تعبير البيان ذاته و الذي أشار بالمناسبة إلى تضامن الجامعة الحرة للتعليم بالإقليم مع حراس الأمن بالنيابة الإقليمية من جراء الكلام القبيح الذي قيل في حقهم من طرف بعض النقابيين بعد انتهاء اجتماع ترأسه النائب الإقليمي . نص البيان