سبق للجريدة أن تناولت موضوع تعرض مركزية مجموعة مدارس أولبن بتراب جماعة أوكنز لسرقة في مقال نشرناه بتاريخ 07 شتنبر2011 ،إذ استغل مقترف السرقة هذه العطلة الصيفية لاقتحام مسكن المدرسين وتم وضع اليد على العديد من مقتنيات جمعية مدرسة النجاح بذات المؤسسة،الجديد في النازلة أن المسروقات تم عرضها للبيع بسوق ثلاثاء أوكنز من طرف أحد الأشخاص حامت حوله الشكوك في اقتراف تلك السرقة ،لكن السلطات المحلية التابعة لقيادة تنالت لعبت دور المتفرج و لم يتم إلقاء القبض على المتهم رغم علم أعوانها بأوكنز بأصل المسروقات و ربما حتى من اشتراها بعين المكان ،تطور خطير إذن ،لاسيما و أن ظاهرة استهداف و هتك حرمة المؤسسات التعليمية باتت تؤرق بال الأسرة التعليمية بالمنطقة الجبلية،أما عندما يعرف الجاني و يبقى حرا طليقا لم تكلف معه تلك السلطات نفسها حتى عناء البحث معه فتلك الطامة الكبرى و ذلك لن يزيد الوضع إلا تأزيما و يفتح الباب على مصراعيه لتشجيع اقتراف مثل تلك الأفعال الاجرامية التي لن تكون له إلا عواقب و خيمة على أمن و طمأنينة ساكنة المنطقة عموما.