أصبحت المؤسسات التعليمية بجماعة أوكنز التابعة لقيادة تنالت في حاجة ماسة إلى تأهيل بنياتها، فرغم النداءات المتكررة إلى مصالح الجماعة المحلية و التي برمجت ما يزيد عن 70000 درهم في إطار ميزانية الاستثمار للسنة الجارية ،لازالت العديد من المؤسسات"م/م الواحة ، م/م أولبن ..." تعاني النقص الحاد في الماء الشروب ،كما تعاني أخرى من غياب مساهمة الجماعة في ربط المؤسسات بالشبكة الكهربائية في تناقض مع الوعود المقدمة في هذا الصدد لرؤساء ذات المؤسسات حسب معطيات حصلت عليها الجريدة.كما أن حالة بنيات التعليم بهذه المنطقة أصبحت تدعو للقلق ، إذ تتحول بعض الفصول الدراسية خلال موسم الأمطار إلى برك مائية تعرقل السير العادي للممارسة التعليمية ،ناهيك عن الخطر الذي تشكله على حياة المدرسين و المتمدرسين على السواء ،زد على ذلك سقوط نوافذ و أبواب العديد من تلك الفصول مما يتسبب في إصابة التلاميذ ة التلميذات بأمراض متعددة أبرزها الأمراض التنفسية. ففي غياب أي دور للفاعلين المحليين و للأجهزة المسؤولة ،يبقى تأهيل المرسسات التعليمية بمنطقة أوكنز في حاجة إلى تعجيل البرنامج الاستعجالي و تفعيل أدوار المؤسسات المنتخبة محليا في مجال التربية و التكوين لخلق الظروف المواتية لناشئة المنطقة للتحصيل العلمي و تشجيعهم على مواصلة مسيرتهم الدراسية و الحد من ظاهرة الهدر الدراسي.