على إثر الخبر المنشور بإحدى الجرائد الوطنية بتاريخ 14 أكتوبر 2011، مفاده أن وفدا كبيرا من مدينة القنيطرة ضم عددا من رجال الأعمال والفنانين والرياضيين زاروا مؤخرا الحاج ميلود الشعبي بمقر إقامته بالرباط وذلك لإقناعه بالترشح في عاصمة الغرب، هذا الخبر نزل كالصاعقة على سكان مدينة الصويرة، خاصة محبي الحاج ميلود الشعبي ومتعاطفيه. على إثر هذا الخبر، تكونت حركة محلية بالصويرة من أعيان المدينةوالإقليم تضم رجالا ونساء من كل الفئات العمرية ومن جميع شرائح المجتمع الصويري، أخذت على عاتقها جمع آلاف التوقيعات لمطالبة الحاج ميلود الشعبي بالتراجع عن ترشحه بالقنيطرة والترشح بمدينة الصويرة كرد الجميل وعرفانا واعترافا بالإنجازات التنموية التي قدمها للمدينة في جميع الميادين، وما زال يحققها في مجال البنيات التحتية والتنمية المحلية والتشغيل والأعمال الاجتماعية والرياضية والفنية. كما طالبوه، في حالة عدم استطاعته تحقيق مبتغى ساكنة الصويرة، أن يسهر على إقناع أحد أبنائه أو من يضع فيه ثقته للترشح بالصويرة. ونلتزم ونتعهد، نحن الموقعين أسفله، على دعم أي اختيار يقدم عليه الحاج ميلود الشعبي. وللتذكير، إليكم اللائحة الأولية للهيئات الموقعة والتي وصلت إلى 36 جمعية وهيئة ومؤسسة، أما لائحة التوقيعات الفردية الخاصة بالأشخاص فقد وصلت، إلى حدود اليوم، إلى عشرات الآلاف وموزعة في جميع مناطق إقليمالصويرة، وسنرسلها إليكم في أقرب وقت ممكن، فور جمعها من الدواوير والمداشر.