ذكر موقع "أزرائيل ديفنس" العبري، أن "إسرائيل" وبعد مرور 5 سنوات على حرب لبنان الثانية ضيعت فرصة لاغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله في أول يومين من الحرب الثانية على لبنان وذلك باغتياله بواسطة طائرة "إسرائيلية". وحسب الموقع، فبعد أن قررت "إسرائيل" اغتياله كان نصر الله قد اختفى وفات الأوان لاغتياله، وكل الجهود التي بذلها سلاح الجو "الإسرائيلي" باءت بالفشل. وحسب الموقع، فإن الاعتقاد الذي ساد الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية" نابعة من تفنيد تحركات نصر الله. والجدير ذكره، فقد نشر جيش الاحتلال في الماضي بأنه لم يحضر خطة لاغتيال نصر الله ولكن الآن اتضح بأنه كان من الممكن اغتيال نصر الله في أول يومين للحرب حيث وفقاً للمعلومات الاستخباراتية، فإن انصر الله في أول يومين للحرب تصرف بشكل اعتيادي تقريباً دون أن يخشى على حياته من "إسرائيل". وحسب الاستخبارات العسكرية، فكانت هناك على الأقل فرصتان لاغتياله أول فرصة كانت يوم أسر الجنود "اودي غولدفاسر والداد ريقف" حيث في هذا اليوم نشبت الحرب وفي نفس اليوم ظهر نصر الله في ساعات العصر خلال لقاء صحافي وأمام حشد جماهيري في قلب بيروت وكان من الممكن اغتياله من الجو عبر قصفه بطائرة "إسرائيلية". أما الفرصة الثانية، التي ضاعت لاغتيال نصر الله كانت في أول ليلتين للحرب حيث تعتقد الاستخبارات "الإسرائيلية" أن زعيم حزب الله خلال تلك الليلتين كان في بيته الواقع في الضاحية ولكن نصر الله اختفى بعد أن بدأت الطائرات "الإسرائيلية" القصف في الليلة الثانية جسور تقع قرب الضاحية ولكنها لم تقصف مباني الضاحية هذا القصف جعل نصر الله يغادر بيته في حين تم قصف الضاحية جواً في الليلة الثالثة من الحرب. وبعد أن اختفى نصر الله في اليوم الثالث للحرب بدأت الاستخبارات العسكرية ببذل جهود جبارة في محاولة لمعرفة مكانه وفي أحد أيام الحرب قصفت الطائرات "الإسرائيلية" حي كامل في بيروت بعشرات الأطنان من القنابل الثقيلة لاعتقاد ضئيل جداً وصل للاستخبارات العسكرية يفيد بأن نصر الله يخبئ في هذا الحي.