وصفت الشبيبة الإسلامية المحظورة في شخص زعيمها عبد الكريم مطيع اللاجئ منذ عقود بليبيا الأمازيغ بكونهم بربرا انقلابيين، أكنوا العداء للدولة العلوية على الدوام..جاء ذلك في الرسالة التي وجهها مطيع قبل أيام إلى الملك محمد السادس ضمنها مطالب شبيبته وحث فيها الملك على القيام بإصلاحات سياسية وتعديلات دستورية..ولعله إذ نحى نحو الشيخ ياسين الذي اختص في مثل هكذا رسائل يوجهها إلى الملك بشكل شخصي، فانه زاغ زيغة ثانية إذ ضمن رسالته معاني تستفز الأمازيغ المغاربة وتحرض عليهم إذ جاء في الرسالة : ""...'ولا شك أنك تذكر یوم تألبت قبائل الحیاینة وبني مطیر وبني سادن وكافة القبائل البربریة المحیطة بعاصمة فاس على كره سلفك عبد الحفیظ سنة 1912 م فأسقطوا عرشه لولا تدخل الاستعمار الفرنسي الذي أعاد السلطنة إلى أجدادك،". ورغم أن العديد من المثقفين المغاربة ومتتبعي الشأن السياسي العام لم يطلعوا على فحوى الرسالة بعد، إلا أن هذا المقطع بالضبط أثار حفيظة من قرؤوه خصوصا المثقفين والحقوقيين الأمازيغ منهم الذي أدانوا في تعليقات لهم على مواقع الكترونية نشرت الرسالة فحواها مستغربين كيف تسول له نفسه اتهام وتحريض القصر ضد الأمازيغ بتقديم أجدادهم كانقلابيين متناسيا بيعة الأمازيغ للملكية في المغرب ودورهم التاريخي في بناء واستقرار الدولة المغربية المعاصرة.