حتى الأئمة خرجوا للاعتصام والاحتجاج على أوضاعهم، وقرارات إدارية صدرت في حقهم، يعتبرونها مجحفة، 4 أئمة دخلوا في اعتصام مفتوح مند صبيحة أمس أمام المجلس العلمي الأعلى الملحي لمدينة أكادير "من أجل تنفيد أحكام قضائية صادرة من المحاكم الإدارية قضت بإرجاعهم إلى عملهم"، إثنان من المعتصمين صدر الحكم لفائدتهم وآخر مازال ينتظر النطق بالحكم. الإمام علي حسو من منطقة تمنار بالصويرة متزوج وأب لطفلين يعتصم أمام المجلس من أجل إرجاعه بعدما قام قائد المنطقة بإغلاق المسجد في وجهه، ومازال ينتظر النطق بالحكم في قضيته مند نونبر 2009 . بينما الإمام ناصر إبراهيم إمام مسجد الحسنية مازال بدوره ينتظر إرجاعه لعمله يقول إنه راح ضحية وشاية كيدية من رئيس جمعية مشرفة على المسجد، وأن القضاء أنصفه غير أن المسؤولين على الشأن الذين يتحدون أجكاما صادرة باسم جلالة الملك. إبراهيم ناصر يقول إنه يعيش على مساعدات أخحته المقيمة بالخارج، متزوج وأب لأربعة أطفال. وبدى الإمام أبو علي صارما وهو يتحدث عن وضعه، فصل في سنة 2005 بعدما هاجم وزير الأوقاف في لقاء له مع خطباء الجمعة بمدينة الدارالبيضاء الإمام الغاضب متزوج وأب ل 4 أطفال يطالب بالإنصاف من أجل فك الاعتصام. بينما الإمام الرابع خربوش صدر حكم بالمحكمة الإدارية يقضي بإرجاعه إلى العمل مع تنقيله إلى مسجد آخر غير مسجد حي الشرف بأكادير، ويؤكد الإمام إنه ما يزال مبعدا مند طرده وصدور حكم إرجاعه يوم 30 دجنبر من سنة 2008 . إدريس النجار تصوير: إبراهيم فاضل