دعت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في بلاغ لها على صفحتها الرسمية "فايسبوك"، إلى إضراب وطني بدءاً من اليوم الاثنين 22 مارس الجاري، وإلى غاية يوم الأربعاء 24 من أجل "إسقاط مخطط التعاقد والإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية"، فيما أصدر وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بلاغاً يؤكد فيه أن استئناف الدراسة سيكون اليوم الإثنين، لأول مرة على هاته الشاكلة، بعد نهاية عطلة منتصف الأسدوس الأول من الموسم الدراسية 2020/2021. وأكد بلاغ التنسيقية المقتضب أن الاضراب الوطني "استمرار للمعركة البطولة التي تخوضها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وسيراً على درب الشهيد عبد الله حجيلي، وكل الشهداء الذين ضحوا بحياتهم دفاعا عن المدرسة والوظيفة العموميتين". وتشبتت التنسيقية ب"خيار المقاومة والصمود والتحدي المتواصل لكل أساليب القمع والتضييق، وكذا واقع الاعتقالات والمحاكمات الصورية. وأشار بلاغ التنسيقية إلى أنه سيصدر بيان تفصيلي لاحق، سيكشف باقي "الخطوات النضالية التي تعزم التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد تجسيدها عمليا في الواقع" وفق تعبيرها.