أمرت النيابة العامة المختصة، صباح اليوم بوضع أستاذ للتعليم الإبتدائي، ينحدر من مدينة تمارة، ويشتغل بفرعية ضمن نفوذ جماعة عين الدفالي بإقليم سيدي قاسم، وذلك على خلفية الاشتباه في تورطه في قضية اغتصاب وهتك عرض قاصر لا يتجاوز عمرها 11 سنة والتغرير بها، وفقا لما صرحت به الضحية في شكاية أمام مصالح الدرك الملكي. هذا وتفجرت خيوط الجريمة، بعد ظهور آثار الصدمة على وجه الفتاة فور عودتها من منزله، حيث أسرت لوالدتها بعد محاولات متعددة لاستنطاقها، أن الأستاذ فعل بها مافعل، وأنه ظل يكرر عادته هاته منذ حوالي سنة، حيث كان يقوم باستدراج التلميذات إلى منزله بحجة احتياجه لمن يغسل له أواني المنزل، وفقا لتصريحات والدة الضحية، وذلك بعدما تم التأكد من افتضاض بكارة ابنتها من طرف المستشفى المحلي. وفور شيوع الخبر بين ساكنة الدوار تقاطر العشرات من ساكنة المنطقة على منزل الضحية، مستغربين هذا التصرف، خصوصا وأن المعني إلتحق بالدوار منذ مدة طويلة للعمل بالمدرسة كمعلم، وظل معروفا بسلوكه المنضبط. هذا وفور علمها بالحادث، انتقلت مصالح الدرك الملكي التابعة لجماعة عين الدفالي إلى عين المكان، حيث تم الاستماع إلى الضحية ووالديها، بعدما تم فتح بحث قضائي من طرف النيابة العامة المختصة، جرى من خلاله تحديد ملابسات وأطراف هذا الجرم الشنيع، ليتقرر صباح اليوم وضع المعني بالأمر رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضه على وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة.