اهتز دوار السي التامي الواقع ضمن النفوذ الترابي لجماعة بني وال قيادة عين الدفالي، دائرة حد كورت بإقليم سيدي قاسم، أمس، على وقع حادث اغتصاب طفلة، لم تتعد سنتها الرابعة، من طرف مدرسها الفقيه الستيني. مصدر خاص قال لهسبريس: "إن اكتشاف الجريمة جاء إثر تأخر الطفلة عن الالتحاق بمنزل أسرتها، ما أثار موجة من الذعر والشكوك، ودفع الأب إلى زيارة مفاجئة للفقيه الذي يتولى تعليم أطفال الدوار القرآن وتعاليم الدين". وأضاف المصدر نفسه أن "الأب أصيب بالذهول حينما وجد الفقيه في حالة تلبس وهو يمارس شذوذه الجنسي على ابنته وهي مجردة من ملابسها"، ما حذا به إلى الصراخ، فتجمهرت الساكنة حول مكان الجريمة الجنسية. وشد المصدر ذاته على أن "الفقيه الستيني انفرد بالطفلة الصغيرة عقب تسريحه لباقي الصغار، وشرع في تفريغ شهوته الجنسية عبر تمرير عضوه الذكري بمحاذاة فرج الطفلة". وقد تحركت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية عين الدفالي إلى الدوار المذكور وألقت القبض على المعتدي، وتم الاستماع إليه في محضر رسمي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضه على القضاء. وأكدت الفحوصات الطبية التي أجريت للطفلة بمشفى وزان الإقليمي "تعرضها لاعتداء جنسي دون افتضاض بكرتها، ووجود جرح صغير واحمرار طال فخذيها"، وفق ما أكده مصدر مطلع قريب من الحادث.