يعيش مسجد المغاربة المؤقت بحي الكاطع بمدينة سيدي إفني كلما جادت السماء برحمة الله حالة يرثى لها بسبب تقاطر سقفه بمياه الأمطار ويسبب في تراكم المياه داخل قاعة الصلاة مما يؤثر على أفرشته وعلى تجهيزاته خاصة الصوتية منها. وعبر مرتاديه عن سخطهم وتدمرهم من الحالة التي وصل إليها المسجد الذي يعتبر من أقدم مساجد المدينة في تجاهل للوزارة المعنية والمسؤولين بالإقليم على هذا الوضع، بل أكثر من ذلك تنصل الوزارة من تعهداتها للساكنة بترميم المسجد سنة 2018. جاء ذلك في جواب الوزارة المعنية على سؤال كتابي للبرلماني السابق عمر بومريس حيث أوردت في جوابها بكون المسجد أغلق بقرار لعامل الإقليم سنة 2015 معلاً ذلك القرار حسب الخبرة التي أجريت على بنايته بضرورة هدمه وإعادة بنائه. إلا أنه ولحود الساعة لم تقم الوزارة بأي من التزامها المذكورة، وتم إغلاق المسجد نهائيا وبقي المصلون يؤدون صلواتهم بقاعة مؤقتة بجوار المسجد، في ملكية مسحن بالمنطقة، إلا أنها تعاني كلما أمطرت السماء.