بمناسبة تخليد الذكرى الثالثة والستين لتأسيس الأمن الوطني نظمت أسرة الأمن الوطني بسيدي إفني يومه الخميس 16 ماي 2019 حفلا ترأسه السيد الحسن صدقي عامل صاحب الجلالة على إقليمسيدي إفني، وحضره كل من السادة رؤساء الجماعات الترابية، السيد رئيس المجلس العلمي المحلي، السادة رؤساء المصالح اللاممركزة، السادة المنتخبون والسادة رؤساء المصالح العسكرية والأمنية و فعاليات المجتمع المدني. وقد تميز هذا الحفل بإقامة مراسيم تحية العلم الوطني بالساحة المجاورة لمقر المنطقة الإقليمية للأمن، لينتقل الحاضرون إلى قاعة المسيرة الخضراء حيت تم الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم، ليتناول الكلمة السيد رئيس المنطقة الإقليمية للأمن والذي استحضر من خلالها الدور الذي يلعبه جهاز الأمن في الدفاع عن المقدسات وإرساء الأمن ومكافحة الجريمة بشتى أنواعها، وإرساء دولة الحق والقانون وصون الحريات والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال توفير الطمأنينة داخل المجتمع، كما أشار في معرض كلمته إلى أنه وحرصا من المديرية العامة للأمن الوطني على تحقيق الأهداف المسطرة وفق الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ما لبثت تعمل على تجديد مناهج عملها وفق ما تقتضيه كل مرحلة بغية تحقيق العصرنة والحكامة الرشيدة لقضايا الأمن ولتحسين مقاربة الشرطة بتكييفها مع الطلب العمومي في مجال الأمن وإرساء آليات التخليق والنزاهة والشفافية فضلا عن تقريب الخدمات الأمنية وتدعيم التواصل والانفتاح والتعاون. وعلى مستوى المنطقة الإقليمية للأمن بسيدي افني أضاف السيد رئيس المنطقة الإقليمية للأمن أنه تمت تعبئة جميع الإمكانيات المادية والبشرية لضمان الأمن والسكينة بالمدينة وفرض احترام القانون وتعزيز الشعور بالأمن، حيث تم سنة 2018 تسجيل 1016 قضية، وبلغت مخالفات قانون السير والجولان المحررة 1857 مخالفة ، كما تم انجاز6512 بطاقة للتعريف الوطنية. وفي ختام كلمته التمس السيد رئيس المنطقة الإقليمية للأمن أصالة عن نفسه ونيابة عن اطر وموظفي المنطقة الإقليمية بسيدي افني من السيد العامل أن يرفع آيات الولاء والإخلاص لمولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. حري بالذكر أن برنامج هذا النشاط تضمن توزيع مجموعة من الجوائز والهدايا على الفائزين في مختلف الأنشطة الثقافية والرياضية التي تم تنظيمها بالمناسبة. وفي ختام هذا الاحتفال رفعت أكف الضراعة إلى الله عز و جل كي يحفظ مولانا أمير المؤمنين، سبط الرسول الأمين وحامي حمى الوطن والدين جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده بما حفظ به السبع المثاني داعية العلي القدير أن يبقيه ذخرا وملاذا لهذه الأمة المجيدة و رمزا لعبقريتها وأمنها وكرامتها، وأن يقر عينه بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير المولى الحسن وأن يشد عضده بصنوه السعيد الأمير الجليل مولاي رشيد و كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.