تجمع آلاف الجزائريين، قبل قليل من يومه الثلاثاء، أمام ساحة البريد المركزي بالعاصمة الجزائر، وذلك وللمطالبة برحيل الرئيس الجديد عبد القادر بن صالح، وحكومة نور الدين بدوي، وكل أفراد من يُسمونهم ب"العصابة". ونشرت العديد من الصفحات الفيسبوكية الجزائرية، قبل لحظات مقاطع فيديو مباشرة، تظهر رفع المحتجين للعديد من الشعارات القوية للتنديد والتعبير عن رفضهم لبن صالح ولحكومة بدوي، وللمطالبة بإعلاء صوت الشعب، وحماية الحراك الشعبي الذي أطاح بالرئيس السابق "عبد العزيز بوتفليقة". تجدر الإشارة إلى أن الجارة الجزائر شهدت منذ أسابيع مسيرات واحتجاجات، طالب من خلالها الجزائريون بالضرب بيد من حديد والإطاحة برموز "الفساد" المنتمين لنظام "بوتفليقة".