علمت الجريدة وفق مصادرها أن إحدى رؤوس الأبقار توفيت صباح يوم أمس الأربعاء 30 يناير بالمجزرة الجماعية الكائنة بسوق الخميس بأولاد تايمة وذلك في ظروف غامضة، و أثيرت الشكوك حول إذا ما كانت الوفاة ناتجة عن مرض الحمى القلاعية الذي تم اكتشافه في بعض مناطق المملكة، والذي أصاب عددا من رؤوس الأبقار والأغنام. هذا وقد باشرت مصالح الأمن بأولاد تايمة تحرياتها بخصوص هذا الموضوع، كما تم إخضاع البقرة للتحليلات المخبرية لمعرفة أسباب الوفاة، قبل أن تثبت نتائج التحاليل التي أجراها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بأولاد تايمة أن الوفاة ناتجة عن تسممات معوية غير معدية وهو مرض عادي يصيب البقر، وأن الأمر لا علاقة له بمرض الحمى القلاعية.