لم يخطر ببال السائحة النرويجية لويزا فيستيراكر جيسبرسين أن البلد الذي طالما كانت تتمنى زيارته، سيكون سببا في مصرعها بطريقة شنيعة. و كانت آخر تدوينة للضحية تتعلق بزياتها المرتقبة إلى المغرب آنذاك، حيث كتبت على صفحتها بالفايسبوك قبل شهر، :””انا ذاهبة الى المغرب في شهر دجنبر.. أيّ من الاصدقاء والشباب وعشاق الجبل لديه معلومات عن جبل توبقال…”. وعثر أمس الاثنين على جثة السائحة النرويجية برفقة فتاة دنماركية عمرها 28 سنة ، حيث استنفرت الفاجعة المصالح الأمنية لتعمل جاهدة على اعتقال الجناة، حيث تم اعتقال أحدهم خلال الساعات الاخيرة في انتظار توقيف أشخاص آخرين، تم تشخيص هوياتهم.