كشفت معطيات حصرية، حصل عليها موقع “اليوم 24″، أن السائحتين، اللتين لقيتا حتفهما، يوم أمس الاثنين، في منطقة الحوز نواحي مدينة مراكش، وهما من الجنسيتين الدنماركية، والنرويجية، كانتا في رحلة جبلية في المنطقة، مع شركة أسفار نرويجية، سبق لها أن نظمت العشرات من الرحلات من النرويج إلى المغرب، وهذه الرحلة كان من المفترض أن تمتد إلى شهر واحد، وتنتهي بتسلق جبل توبقال. وحسب المعلومات، التي حصل عليها “اليوم 24″، فإن السائحة الأولى النرويجية تدعى “مارين إيلاند”، وتبلغ من العمر 28 سنة، وهي طالبة جامعية، والسائحة الثانية، وهي زمليتها في الدراسة، تحمل الجنسية الدانماركية، وتدعى “لويزا فيستجرجر جيسبرسن”، وتبلغ من العمر 24 سنة، والضحيتان كانتا في رحلة إلى المناطق الجبلية في المغرب في عطلة أعياد الميلاد. الضحيتان، حسب مصادر “اليوم 24″، كانتا تدرسان معا في جامعة”USN” ، الشهيرة جنوب شرق النرويج، وبالضبط في بلدية بو، واختارتا السفر إلى المغرب في عطلة عيد الميلاد، وذلك حسب ما صرح به رئيس الجامعة لوكالة الأنباء النرويجية. من جهته، قال رئيس النادي، الذي نظم الرحلة إلى جبال الأطلس، إنه سبق له أن نظم العشرات من الرحلات في المغرب، وبالضبط في المنطقة الجبلية إمليل، ولم يسبق له أن تعرض أي من السياح المرافقين له لأي اعتداءات من طرف سكان المنطقة، التي كان يلمس فيها الأمن، والأمان. أما بخصوص المشتبه فيه، فكشفت مصادر محلية من منطقة إمليل أن مركز الأبحاث القضائية ألقى، صباح اليوم الثلاثاء، القبض عليه، وهو ابن حي سيدي يوسف في مدينة مراكش، كان هو الآخر في رحلة جبلية إلى منطقة شمهروش، بالقرب من المركب السياحي إمليل، على بعد 10 كيلومترات.