"انا ذاهبة الى المغرب في شهر دجنبر.. ايّ من الاصدقاء والشباب وعشاق الجبل لديه معلومات عن جبل توبقال..."، كانت هذه آخر تدوينة كتبتها، على صفحتها الخاصة بالفيسبوك يوم السادس عشر من شهر نونبر الماضي، السائحة النرويجية التي قتلت بالأمس وعثر على جثتها رفقة صديقتها بضواحي قمة توبقال. السائحة النرويجية لويزا فيستيراكر جيسبرسين، البالغة من العمر 24 سنة، عاشقة المغامرات في الجبال والانهار، كانت تدرس بكلية نترو بالسنة الثانية ومشاركة في برنامج "الأنشطة في الهواء الطلق والتوجيه الثقافي في قرية بو بمنطقة تيليمارك، ولها اهتمامات رياضية خصوصا المشي لمسافات طويلة، والتجديف بالكاياك والتزلج.
وعثر أمس الاثنين على جثة هذه السائحة النرويجية برفقة فتاة دنماركية عمرها 28 سنة ولم تتضح هويتها بعد، بمنطقة خالية بجبل شمهاروش بضواحي قمة توبقال.
وقالت هيلي جيسبرسن، والدة لويزا، إن الخبر الذي تلقته صدم العائلة قبيل عيد الميلاد، واصفة ابنتها الضحية بأنها "مغامرة" و"دائما سعيدة وإيجابية" من قبل أسرتها.
وذكر عدد من أصدقائها في تصريحات للصحافة المحلية انها عشقت المغرب وكانت كل مرة تريد زيارة المغرب بعد ان سمعت عنه الكثير، خصوصا مدينة مراكش وجبال الاطلس الكبير.