في محاولة لها لتسلق جبل توبقال.. وجدت الموت في انتظارها. هذا ما خبأه قدر للسائحة الدنماركية التي تعرضت للذبح على الطريقة الداعشية، رفقة صديقتها النرويجية، على يد عدة مشتبه فيهم، ألقي القبض على أحدهم، اليوم الثلاثاء، بتنسيق بين المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ومع مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني. فحسب آخر تدوينة لها على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، يتبين أن الراحلة كانت تجهل كل شيء عن المحطة المقبلة لمغامرتها، وقد تكون “زيارة الموت” إلى مراكش هي الأولى لها للمملكة، ويظهر ذلك من الاستفسار الذي وجهته لأصدقائها على حائطها في الفضاء الأزرق، والذي جاء فيه “أصدقائي سأتوجه إلى المغرب في دجنبر. هل من أحد منكم أو من أصدقائكم يعرف شيئا عن جبل توبقال؟”. يشار أن الراحلة لوزي فيستراجر جيسبريسن عثر عليها مذبوحة رفقة صديقتها النرويجية، أمس الاثنين، في منطقة جبلية معزولة وغير محروسة على بعد 10 كيلمترات عن مركز إمليل بإقليم الحوز في اتجاه قمة جبل توبقال.