ولد المرحوم الرايس سعيد أشتوك بقرية بيزوران، قبيلة إدَاوْبوزيا التابعة للنفود الترابي سيدي بوسحاب في الثلاثينات من القرن الماضي ، ودخل لفن ترويسة مند طفولته الى أن توفاه الله يوم 7 شتنبر 1989 تاركا وراءه خزانة عريضة بأغاني خالدة ، لازال كبار الفنانة الأمازيغ بسوس يرددونها على لسانهم بمعظم الحفلات. غنى رحمه الله لقضايا متعددة منه القضايا الإنسانية والاجتماعية و غنى للوطن وللقضية الصحراوية، كان بجانب المسكين والمعوز والفلاح والمظلوم والمهاجر ، وقام بجولة بعدة مدن داخل و خارج الوطن للتواصل مع جمهوره العريض. وعرف رحمة الله عليه بشهامته العالية محبا للجميع غني وفقير ، وكان محبا لكرة القدم مدعما لأندية المحلية ، بمدينة بيوكَرى ماديا ومعنويا، حيث كان رئيسا لتقدم بيوكرى لكرة القدم، كما أنه فلاح مثابر وبناء مجد لا يتوانى عن تقديم يد المساعدة لكل من التجأ إليه من أبناء المنطقة. وفي المجال السياسي كان أول فنان يلج ميدان السياسة كعضو سابق بالجماعة القروية لبلفاع ، وشحه السكان بوسام تمثيلهم بعد أن أسدى للناس وللمنطقة خدمات جلى. و في ما يخص حالته العائلية فيعتبر إبنه الأكبر الدكتور محمد بيزران ، خير خلف لخير سلف ، فهو من كبار الدكاترة في ميدان الطب بجهة سوس ماسة ، دون نسيان ولوجه للعالم السياسي ، كعضو بالمجلس الجهوي سوس ماسة ، بعد فوزه عن دائرة اشتوكة أيت بها. ولقد تم تكريمه بتسمية المركب الثقافي الرايس سعيد أشتوك لمدينة بيوكرى باسمه اعترافا بالجميل الذي قدمه للثقافة ولقد توفي رحمه الله بتاريخ 7/9/1989 تاركا خزانة عريضة من الأغاني.