افادت وزارة الصحة في بلاغ لها عقب انتشار صورة لموعد فحص طبي لطفل على مواقع التواصل الاجتماعي، وتمت برمجته في أكتوبر 2019، ،افادت أن "الطفل البالغ من العمر أربع سنوات يعاني شللا دماغيا حركيا منذ الولادة"، مضيفة "في هذه الحالة، التشخيص بالرنين المغناطيسي (IRM) لا يقتضي استعجالا"، مشيرة إلى أن هذا التشخيص "يستوجب لدى الأطفال إخضاعهم لتخدير يمكن أن لا يتحمله هذا الطفل في حالته المرضية الراهنة إلى حين بلوغه السن التي تمكنه من إجراء الفحص في ظروف آمنة". وذكر البلاغ أن "الحالات التي تتطلب تشخيصا مستعجلا بهذا الجهاز تتم برمجتها حسب الضرورة الطبية، دون تمييز بين حامل بطاقة الراميد أو غيرها من التغطيات الصحية". وأشار إلى أن المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد "يتوفر على جهازين للتصوير بالرنين المغناطيسي (IRM) لتغطية الطلبات المتزايدة لساكنة جهة الدارالبيضاء-سطات وباقي المجال الترابي الصحي التابع له". وتابع البلاع أنه "للاستجابة للطلبات المتزايدة على هذا النوع من الفحوصات تم اقتناء جهاز ثالث للتصوير بالرنين المغناطيسي خاص بمستشفى الأم والطفل عبد الرحيم الهاروشي، والأشغال جارية لتهيئة القاعة المخصصة له وسيتم تشغيله خلال الأيام القادمة".