على إثر ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية من تعاليق حول منح طفل موعد لإجراء فحص بواسطة الرنين المغناطيسي IRM) (أصدرت إدارة مستشفى الطفل في الدارالبيضاء بلاغا، توضح من خلاله روايتها بشأن الطفل الذي حددت له نهاية 2019 كتاريخ لاجراء فحص. واليكم التوضيحات التي جاءت على لسان وزارة الصحة: يوم الأربعاء 18أبريل2018 في الساعة العاشرة والربع صباحا، ولج الطفل (ع. ك)، البالغ من العمر أربع سنوات، والحامل لبطاقة الراميد RAMED، مصلحة التشخيص بالمستشفى الإقليمي مولاي الحسن بالنواصر، حيث تم الكشف عليه من طرف طبيب الأطفال والذي شخص حالته المرضية بشلل نصفي جزئي ناتج عن عسر في الولادة. وارتأى الطبيب المختص أن يرسله إلى مستشفى الأم والطفل عبد الرحيم الهاروشي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء لاستكمال الفحوصات والتتبع. من جهة أخرى أكدت إدارة مستشفى الأم والطفل عبد الرحيم الهاروشي ما يلي: إن الطلب وجه من طرف المستشفى التابع لمندوبية النواصر من أجل تشخيص حالة الطفل (ع.ك) بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي (IRM). وحسب، المعلومات السريرية المتضمنة في ورقة التوجيه، فإن الطفل البالغ من العمر أربع سنوات، يعاني شللا دماغيا حركيا منذ الولادة، وفي هذه الحالة فالتشخيص بالرنين المغناطيسي (IRM) لا يقتضي استعجالا، خاصة وأن هذا الفحص يستوجب لدى الأطفال إخضاعهم لتخدير يمكن أن لا يتحمله هذا الطفل في حالته المرضية الراهنة إلى حين بلوغه السن التي تمكنه من إجراء الفحص في ظروف آمنة. أما في الحالات التي تتطلب تشخيصا مستعجلا بهذا الجهاز فتتم برمجتها حسب الضرورة الطبية، دون تمييز بين حامل بطاقة الراميد أو غيرها من التغطيات الصحية. وتجدر الإشارة إلى أن المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد يتوفر على جهازين للتصوير بالرنين المغناطيسي (IRM) لتغطية الطلبات المتزايدة لساكنة جهة الدارالبيضاء- سطات وباقي المجال الترابي الصحي التابع له. هذا وللاستجابة للطلبات المتزايدة على هذا النوع من الفحوصات تم اقتناء جهاز ثالث للتصوير بالرنين المغناطيسي (IRM) خاص بمستشفى الأم والطفل عبد الرحيم الهاروشي، حيث إن الأشغال جارية لتهيئة القاعة المخصصة له وسيتم تشغيله خلال الأيام القادمة، مما سيتيح للمستشفى إعادة برمجة المواعيد المعطاة، وذلك قصد تقليص آجالها وتمكين المرضى من الاستفادة من الفحوصات المطلوبة. »