إحتشدت صباح اليوم الإثنين، أعداد غفيرة من سيارات الأجرة الصغيرة بمدينة أكادير أمام مقر المجلس الجماعي للمدينة الذي تترأسه أغلبية من حزب العدالة والتنمية في وقفة إحتجاجية غير مسبوقة تنديدا بجملة من المشاكل التي يتخبط فيها هذا القطاع. وجاء هذا الشكل الإحتجاجي بعد الدعوة التي ندت إليها الجمعيات المهنية لأرباب ومستغلي وسائقي سيارات الأجرة الصغيرة بأكادير، والنقابات المنظوية تحت لواء الفيدراليات الديمقراطية للشغل، إحتجاجا على عدم تجاوب المجلس الجماعي مع عدد من النقط المطلبية المرفوعة له، من طرف المكاتب النقابية والجمعوية. ورفع المحتجون شعارات مناهضة لسياسة الآذان الصماء التي يواجه بها مسؤولي المجلس البلدي للمطالب المعروضة عليه والتي لخصها المحتجون في عدم إحداث العديد من محطات وقوف خاصة بسيارات الأجرة الصغيرة بالمنطقة السياحية من طرف المجلس الجماعي لأكادير ،رغم المراسلات الموجهة له بهذا الشأن. إضافة إلى إقدام المصالح الأمنية في أكثر من مناسبة على سحب رخص الثقة من السائقين كإجراء لمعاقبتهم وحرمانهم من العمل لمدة أسبوع كامل . وأمام هذا الصمت المطبق للجهات المسؤولة والمنتخبة قرر مهنيو القطاع خوض إضراب عام تخللته وقفة إحتجاجية أمام القصر البلدي كشكل إنذاري لتنبيه أصدقاء "المالوكي" لجملة من المشاكل والقضايا التي تؤرق بال أصحاب السيارات الحمراء،وكوسيلة للضغط على المجلس البلدي للقيام بدوره وواجبه تجاه مهنيي هذا القطاع الحيوي بإحداث محطات خاصة بتوقف سيارات الأجرة الصغيرة بالمنطقة السياحية.