رفضت وزارة المالية التعديلات التي تقدمت بها فرق الاغلبية والتي تستهدف رفع الضرائب على المشروبات الغازية التي تستعمل السكر المدعم لأنها تستفيد من دعم الدولة في استهلاك هذه المادة. ونقلت " أخبار اليوم" في عددها اليوم الخميس، ان الوزير بوسعيد قال بأن الحكومة سترفع دعم استهلاك السكر بدءا من يناير أو فبراير 2018، وبالتالي "سيتم حل هذه المشكلة" حسب تعبيره، رافضا رفع الضريبة على المشروبات المحلاة مادام هناك قرار بسحب الدعم عن السكر، فاذا رفعت الحكومة قيمة الضريبة على الشركات الغازية فهذا "سيخلق مشاكل للشركات التي تعمل في هذا القطاع". وتدعم الدولة مادة السكر ب3 ملايير و700 مليون درهم سنويا تستهلك منها شركة المشروبات والحلويات حوالي 40 في المائة وتخضع هذه الشركات لنظام " غير واضح لاسترجاع الدعم لفائدة الدولة". وتعتزم الحكومة في بداية 2018 الشروع التدريجي في تخفيض قيمة الدعم ب20 سنتيم كل تلاث اشهر علما ان الدعم يصل حاليا الى درهمين في الكيلوغرام الواحد من السكر لكن الحكومة لم توضح ما اذا كانت ستحافظ على الاسعار المدعمة فيما يخص السكر الموجهة للاستهلاك الاسري خاصة في العالم القروي كما تراجعت الحكومة عن رفع الضريبة على المحروقات من 10 الى 14 في المائة بعدما تقدمت معظم الفرق البرلمانية من الاغلبية والمعارضة بتعديلات ترفض رفعها والابقاء عليها على حالها لتجنب انعكاسها على رفع اسعار المحروقات.