نصب اهتمام افتتاحيات الصحف الأسبوعية على الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى ال42 للمسيرة الخضراء، وعلى مشكلة البطالة في المغرب. وهكذا، أكدت أسبوعية (ماروك إيبدو) أن « صاحب الجلالة أشار لأول مرة، في خطابه بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، إلى شيء آخر: التاريخ. الإشارة التي أثيرت بهذه المناسبة ترتبط بلحظة تاريخية خاصة، ولها معاني ودلالات قوية، إنه خطاب الملك الراحل، المغفور له محمد الخامس بمحاميد الغزلان، في 25 فبراير 1958 « . وبخصوص الوحدة الترابية للمملكة، شدد كاتب الافتتاحية على أن المفاوضات لن تتناول إلا مخطط الحكم الذاتي الذي تم تقديمه إلى مجلس الأمن سنة 2007. وبالنسبة ل(فينونس نيوز إيبدو)، فإن جلالة الملك « استحضر الماضي من أجل فهم أفضل للحاضر »، ولاسيما استيعاب أفضل للمستقبل لحل نزاع مفتعل حرص الأعداء على استدامته. وأكد صاحب الافتتاحية على أن « صلة الوصل بين الماضي والحاضر تؤكد على شيء ثابت يتمثل في مغربية الصحراء »، موضحا أن هذا الأمر، الذي تمتد جذوره في الزمن البعيد، يبرر اليوم موقف المغرب بشأن عدم قبول التفاوض حول وحدته الترابية. واعتبرت أسبوعية (شالانج) أن المسيرة الخضراء، التي تعد تعبيرا عن إرادة سياسية لملك انخرط فيها شعب بأكمله، ظلت راسخة في الذاكرة الجماعية للمغاربة. وأضافت اليومية أن « أب الأمة، المغفور له الملك محمد الخامس، قد عمل منذ السنوات الأولى للاستقلال على إرساء الحقيقة التاريخية. وفي سنة 1958، في قلب منطقة يهمين عليها الاستعمار وأعيد إدماجها تدريجيا في حظيرة الوطن، أصر سلطان التحرير على التعبير عن رغبته في المقاومة لكي يكون الاستقلال كاملا وغير مجزء ». من جهتها، ولدى تطرقها لإشكالية البطالة بالمغرب، أكدت أسبوعية (لافي إيكو) على أنه رغم ما تم تحقيقه، وما يتم إنجازه وما هو معلن، فإن الاقتصاد المغربي لم يتمكن بعد من إيجاد وتيرة جيدة لإحداث ما يكفي من مناصب الشغل. وحسب كاتب الافتتاحية فإن المشكلة لا تكمن في عدد العاطلين بالمغرب، ولكن في مؤهلاتهم لأنه من أصل 1.236.000 عاطلا فإن قرابة المليون هم في الواقع حاملون للشواهد وشباب. واعتبرت الأسبوعية أن هذا الوضع ينبغي أن يقلق ويسائل صناع القرار، خصوصا أن حملة الشواهد هؤلاء قد كلفوا الدولة ودافعي الضرائب المغربية ما يقارب 160.000 إلى 200.000 لكل واحد منهم. * تيل كيل: – حمى البيتكوين تجتاح المغرب. معاملات هذه العملة الافتراضية بالمملكة تتجاوز 200 ألف دولار في اليوم، الأمر الذي يلقى استحسانا لدى التجار والمستثمرين الباحثين عن صفقات مالية. كما أن المغاربة يتجهون بنحو متزايد إلى هذه العملات، مستغلين غياب إطار تنظيمي. والمؤكد أن العملات المشفرة ليست غير قانونية في غياب قانون واضح، إلا قانون الصرف في المغرب صارم جدا عندما يتعلق الأمر بخروج عملات وأصول الأجنبية إلى الخارج. * شالانج: – التضريب على التعويضات: ما يجب على الأجراء أن يعرفوه. العديد من المشغلين يعتبرون أن التعويضات التي يتحصل عليها مستخدموهم هي معفية من الضرائب. وهذا ليس ما عليه الأمر دائما. هذا الأمر غالبا ما يكون مصدر مراجعات ضريبية وأيضا نزاعات ضريبية؛ فالقانون يقر إعفاءات غالبا ما تكون مشروطة. * لوتون: – جلالة الملك يريد تعبئة مواطنة متجددة. فخلال خطابه بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء جدد جلالة الملك محمد السادس التأكيد على الموقف الراسخ والثابت للمملكة بخصوص قضية الصحراء؛ مبرزا أن لا حل لهذه القضية خارج سيادة المغرب الكاملة على صحرائه، وخارج مبادرة الحكم الذاتي. * لوروبورتير: – محمد بنحمو، الخبير الدولي في القضايا الاستراتيجية والأمنية، يؤكد بخصوص إطلاق المغرب قمرا اصطناعيا، أن نظام الدفاع المغربي دخل في عهد جديد من تطوير البنيات التحتية للبلاد ووسائله الدفاعية والوقائية. وأوضح في حديث للجريدة أن قمر المراقبة المغربي لن يستخدم فقط في التتبع وترصد ما يقع على الأرض، وإنما سيمكن المملكة من التحرك بكيفية استباقية في مجال الأمن الداخلي. * لوكانار ليبيري: – هل السردين المغربي المتواجد بالبحر المتوسط مهدد بالانقراض؟ المجلس الدولي لاستكشاف البحار طالب في تقرير بالتوقف ابتداء من 2018 طيلة 15 يوما بصيد هذا النوع من الأسماك في شمال البلاد، وذلك بهدف المساهمة في إنعاش المخزون والحيلولة دون استنزاف هذه الثروة السمكية. غير أن المعهد الوطني للموارد السمكية أكد من جهته أن إنتاج السردين في البحر المتوسط يوجد في « مستوى مقبول ».