أقدم أحد رجال الأمن على الانتحار بإطلاق رصاصة من مسدسه استقرت برأسه، حيث تم ذلك صبيحة يوم الاثنين الأخير بمقر شرطة آنفا المعروف بمركز تكوين الفيلودروم، إذ ضمن زملاء ذات الشرطي بادئ الأمر بأن الأمر يرتبط بحادث عرضي قبل أن يكشفوا وصية الهالك التي تركها بجانبه. عملية الانتحار تمت بمستودع علامات التشوير لمصلحة السير والجولان التي يشتغل بها الشرطي المنتحر المراكم ل33 سنة من الأقدمية الوظيفية، كما رصد عمده إلى الانتحار بحلول الساعة السابعة صباحا بعد أن أقدم على ولوج مقر عمله وتوهيم الكل بسلوكه العادي. وقد كتب الشرطي المنتحر إلى أسرته مطالبا إياهم بالصفح عن الانتحار الذي أقدم عليه وكذا الدعاء له بالمغفرة، هذا قبل أن يتوجه للإدارة العامة للأمن الوطني بطلب يلتمس فيه الاعتناء بأبنائه، وهي كلها معطيات جعلت المحققين في الواقعة ينسبون الأمر إلى معاناة الشرطي المنتحر مع الدينامية الثقيلة للترقية الداخلية وتضرره المادي منها.