فتحت السلطة المحلية بمنطقة " والقاضي " التابعة لإقليم تارودانت ، في شخص قائدها الشاب "أشرف موحيس " واجهة أكثر رحابة وانسجاما مع المحيط ، من خلال خيوط التواصل الرفيعة التي فتحها منذ تعيينه ضمن الفوج الجديد لرجال السلطة المحلية ، مع أرقام المعادلة الجماعية والجمعوية والمجتمعية بمختلف الدوائر التابعة لقيادة " والقاضي ". وضمن أول انعباث جديد لهذه المنطقة الزاخرة بكفاءات ورجال ونساء مناضلين ، تواقون للانخراط الجدي والناجع في هذه المقاربة الجديدة ، شكل تأسيس وإحداث تكتل نسيج جمعوي فاعل في إطار فيدرالية أطلق عليها إسم " أيت موسي للتنمية والتعاون " أولى ثمرات هذه الرغبة والحماسة التنموية الواعدة ، وهي الفيدرالية التي تروم إلى خلق إطار للتفكير وبلورة مشاريع كبرى وفي مجالات متعددة ، في إطار التشارك والترافع الموحد ، وحلحلة قضايا محلية ترتبط بواقع دواوير ومداشر " والقاضي ". تجسيد المفهوم الجديد للسلطة ب " والقاضي " تركز أساسا على تنزيل أمثل لخطة التواصل وتحفيز المبادرات الخلاقة على الاقتراح ، فضلا عن بحث سبل تحقيق عدد من الطموحات الواقعية خصوصا ما يرتبط بإخراج شباب كثر من العزلة الاجتماعية والاقتصادية ، عبر عقد لقاء تواصلي في جماعة " تيسفان " شكل فرصة لحثهم على تأسيس مقاولات خاصة والانخراط في عالم المبادرات الذاتية. وتعززت هذه الحركية مع تلك التي يشهدها يوميا مجال تدبير الشؤون الإدارية للساكنة ، سيما ما يتعلق بزخم الشواهد المسلمة لتسهيل المساطر وتطوير الأداء الإداري المرتكز على مبدأ الإنصات ، والقرب والتأطير اللازم. والظاهر أن هذه الدينامية الواعدة ، التي يواصلها القائد " أشرف موحيس " ، بفتح قنوات التواصل وتقوية أواصر القرب مع أبناء المنطقة المقيمين والمغتربين ، مكنت أيضا من إعلان العديد من أعيان وفاعلي المنطقة عن الرغبة الجامحة في توحيد الجهود ، وتنشيط الدورة الجمعوية والتنموية ب " والقاضي " على نحو خاص ، وفي ربوع قبلية " إداوزدوت الكبرى " التي تمثل رصيدا قويا من الكفاءات والطاقات ، التي سيكون لها القول الفصل في مجالات عديدة وحيوية لصالح المنطقة.