أفادت يومية "الصباح" أن مليشيات ليبية مسلحة تحتجز أزيد من 200 مهاجر مغربي في سجون تشتهر بلجوء المسؤولين عنها إلى أبشع طرق التعذيب، في حين لا يزال آخرون محتجزين داخل مستودعات مافيا تهريب البشر، في ظروف لا إنسانية. وأضافت اليومية أن المغاربة يقاسون بحثا عن طريق للهرب من جحيم المليشيات، إذ تشتهر هذه السجون في التقارير الدولية بسمعتها السيئة، مثل ضرب المعتقلين بالسياط، والكي بالنار وتكسير العظام، والصعق بالكهرباء، والحرمان من النوم والتحرش الجنسي؛ وهو ما شجع سماسرة ووسطاء على الاتصال بأسرهم في المغرب وابتزازهم ماليا، بالرغم من الظروف الاجتماعية القاهرة.