يصاب زائر بواحمد بالحيرة لما تعترض سبيله من مظاهر التخلف و العشوائية ، فمن أزبال منتشرة في محيط القيادة و إقامة السيد القائد و باقي المرافق الاجتماعية و التعليمية ، إلى انتشار مخيف للكلاب الضالة ، إلى حالة الجدران المتسخة ، إلى ... إلخ . و الأمر الذي يصيب الساكنة كما الزائرين بالحيرة الكبرى ، وجود آلة بناء مهترئة في قارعة ممر جميل واسع ، بين مقر القيادة و إقامة القائد ، تعترض طريق المارة و تعرقل سير الراجلين ، و تشوه المجال ، و الأغرب من ذلك عدم تحريك السيد القائد ساكنا علما أنه يقطن على بعد أمتار قليلة من شبحها المخيف ، بل و يمر صباح مساء جوارها . و أما عن تدخل الجماعة لإزالتها من الممر المذكور ، فلا يكاد يسمع عن ذلك شيئا ، إذ أن الجماعة لا تقوم حتى بأقل مما هو مطلوب منها في هذا المجال و غيرها ، حتى أصبحت بني بوزرة ميدانا لتفاقم و انتشار ظواهر غريبة مشينة ، تشوه المراكز و تعطي صورة انطباعية سيئة للغاية عن القيادة و الجماعة بشكل عام .