نحن في عالم مجْنون يؤكد أن البشرية اليوم في أمس الحاجة لبديل حضاري يتجاوز النموذج الغربي الذي استنفذ أغراضه على مستوى القِيم ، وينقذ البشرية من المزيد من الانهيار ،المسلمون هم من يملكون أن يقدموا ذاك البديل بما لديهم من إرث النبوة الخاتِمة ، لكنهم مازالوا إلى الآن أسرى رواسب الانحطاط ،والأجيال التي مرت في العقود الأخيرة كانت أعجزمن أن تقوم بمثل ذاك الدور الحضاري المنشود... بكلمة ،المسلمون مازالوا يحملون في دواخلهم جثة الإنسان الميت