قدم رجال الدرك التابعين لسرية الدرك بمركز أزلا إقليمتطوان إلى بيت المواطن عبد القادر احديدان ، إثر شكاية تقدم بها الأخير لدى إدارتهم ، تتعلق بما تعرض له من اعتداء جديد طال شخصه و بيته ، إذ و في تطور خطير عمد جاره إلى سكب فضلاته السائلة بول وسط بيت احديدان عبر النافذة في مشهد مقزز و غير أخلاقي ، ينم عن العداء الخطير الذي يكنه مرتكب الفعل الشنيع لصاحب البيت السيد احديدان حسب المشتكي . و لتحرير محضر رسمي قام رجال الدرك بواجبهم المهني في زيارتين متتاليتين لبيت المعتدى عليه قصد المعاينة ، و وقفوا على دلائل القاذورات السائلة الملقاة وسط بيت احديدان ، كما عملوا على الإستماع للمعتدى عليه و سجلوا تصريحاته ، و قام بمدهم بفيديوهات تؤكد الأفعال التي قام بها ضده الجار المعتدي . و حسب مصدرنا يأتي هذا الفعل الشنيع المرتكب ضد عبد القادر احديدان في سياق سلسلة طويلة من الاعتداءات التي تعرض لها الاخير منذ مدة ليست بالقصيرة ، و التي فتحت السلطات و الأجهزة الخاصة تحقيقات بشأنها للوصول إلى الحقيقة ، و حسب مصدر من أزلا تعتبر الفعلة الأخيرة المتمثلة في رمي القاذورات و الفضلات السائلة بول في بيت احديدات ، طريقة عدوانية جديدة يرتكبها الجار المشتكى به لدى السلطات و العدالة ، الشيئ الذي يضاعف المخاطر المحيطة باحديدان في ظل عدم الضرب على يد المعتدي و إيقافه عن عدوانه و تصرفاته غير الأخلاقية . ليبقى التساؤل المطروح يقول أحد أبناء المنطقة ، " من يقف وراء المعتدين و من يوفر لهم الحماية و من يحرضهم ليتمادوا في اعتداءاتهم على المواطن احديدان "؟ ، لكن يقول آخرون أن حبل الظالم قصير مهما طال ، و أنه لابد أن ينال المعتدون عقابهم المستحق في ظل دولة الحق و القانون ، مهما كان نفوذ من يقف وراءهم .