النائب البرلماني رئيس جماعة أزلا العربي أحنين في مواجهة أحد مغاربة الخارج قضائيا على إثر الشكاية التي سبق أن رفعها المهاجر المغربي عبد القادر احديدان إلى جلالة الملك ضد النائب البرلماني و رئيس الجماعة الترابية أزلا بولاية تطوان العربي احنين، نتوفر على نسخة منها، لم يتوان الأخير في ترك الفرصة تمر دون القيام بالمتعين. وبناء على ماتضمنته شكاية احديدان من عبارات القذف و التشهير والألفاظ القدحية في حق البرلماني رئيس جماعة أزلا، تقدم العربي احنين بشكاية في الموضوع إلى النيابة العامة بابتدائية تطوان. وماجاء في شكاية عبد القادر احديدان التي يطالب فيها بتحقيق حول الأضرار التي ألحقت به ،على حد زعمه، من لدن رئيس الجماعة ومن وصفهم بزبانية الرئيس ضده كما يزعم في شكايته، عندما رخص لهؤلاء ببناء جدار يحجب عنه رؤية الفضاءات من حوله والإقدام أيضا على إغلاق نوافذ بيته المطلة على الشارع إضافة إلى تعمدهم طرح الأزبال والقاذورات ثم إيقاد النار فيها بالقرب من نوافذ بيته. لكن رئيس الجماعة الذي فند جميع ادعاءات احديدان، كانت له رواية مخالفة تماما لمايدعيه المشتكي، نافيا في ذات الوقت أن تكون له يد في تسخير من وصفهم خصمهم بالزبانية ضده حول ما ادعاه بخصوص الترخيص لهؤلاء بالزيادة في علو جدار حديقة بيتهم لحجب رؤية العموم والاطلاع على عورة بيتهم. وبالتالي، يقول رئيس جماعة أزلا، هذا ما كان أوجبته ضرورة العمل لحجب رؤية الجيران واطلاعهم على ما بداخل منزلهم، خصوصا أن النساء عادة ما يخرجن سافرات في أثواب رقاق إلى ساحة الحديقة التي تطل عليها نوافذ المشتكي الذي أغاظه الحرمان من النظر إلى نساء جاره والتمتع برؤيتهن الشئ الذي لم يكن يرضي المتضررين من وجود نوافذ يتم من خلالها الاطلاع على عورة بيتهم . وبما أن تصميم التهيئة لايتضمن وجود نوافذ في بيت المشتكي في الواجهة المطلة على الممر الذي لايتعدى عرضه مترا ونصف،يضيف رئيس جماعة أزلا العربي احنيين ، الذي لم يجد حرجا في زيارتنا لجماعته والوقوف على حقيقة الأمر،هو ماجعل المتضررين من سلوكات عبد القادر احديدان يقدمون على المطالبة بمنعه من الاطلاع على أسرار بيوت الجيران وهو مايحرمه شرعنا الإسلامي. والأخطر مما يتهم به احديدان رئيس الجماعة هو تهريبه رمال وادي أزلا واستغلالها لصالحه وليس لصالح الجماعة ويعود ذلك إلى سنة 2009 حسب رواية عبد القادر احديدان التي جاءت ملآى بالأباطيل والترهات التي كشفتها زيارتنا لعين المكان وشهادات عدد من سكان الجماعة الذين لم يتوانوا في إرجاع اللوم إلى عبد القادر احديدان. من جانبه ، نآى العربي احنين بنفسه أن يكون له مشكل مع صاحب الشكاية الذي أقحمه في القضية مجانا للنيل من سمعته الطيبة في أوساط سكان الجماعة الذين وضعوا فيه ثقتهم عندما انتخبوه رئيسا للجماعة ونائبا برلمانيا. ويبدو أن كل هذا كاف لرمي ادعاءات عبد القادر احديدان في سلة المهملات بدل إرسالها إلى صاحب الجلالة الذي لاينبغي له أن يكون وجهة للأكاذيب والافتراءات، احتراما لمقامه العالي بالله ، كما جاء على لسان رئيس جماعة أزلا. تطوان/محمد أبوسعد الرميلي / لبريس تطوان