حالة خاصة يعانيها المواطن السيد عبدالقادر احديدان ، في مواجهاته لأصناف كثيرة من المضايقات و الاعتداءات المتتالية ، التي و حسب ما لدى شورى بريس من معطيات موثقة تصدر من أطراف بعضهم مواطنين يجاورونه في مسكنه المتواجد بأزلا ، و بعضهم لهم نفوذ إداري و سياسي على حد تصريحاته . و رغم كل ذلك فإن السيد عبدالقادر احديدان يفضل المكوث في وطنه بدلا من ملازمته لبلد المهجر ، حبا في وطنه العزيز ، لا غير ن لا بحثا عن مصلحة و لا شوقا في ربح أو غير ذلك من الأهداف غير المقبولة ، إن عبدالقادر احديدان و حسب تصريحاته لموقع شورى بريس فإنه يواجه لوبيا خطيرا ، يشتغل في الغموض ، يريد أن يكرهه في وطنه و ألا يستقر في أزلا . هذا و قد تناقلت وسائل إعلام مختلفة سيناريوهات تفاصيل معاناة السيد احديدان ، و من ذلك رسالته الشهيرة التي أرسلها للسدة العلاية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، الرسالة التي جعلت كل المسؤولين يعطون الأهمية لقضيته و يتابعونها عن كثب ، بشكل من الأشكال ، و إن كان السيد احديدان يتحفظ على كثير من ردود بعض الإدارات اتجاه قضيته ، بل و يعارضها و يستنكرها ، لأنها غير منصفة و تنجاز للطرف الآخر الذي يعتبره السيد احديدان معتديا ، مع أنه يأمل في أن تسوى كل ملفاته العالقة ، سواء المودعة لدى القضاء أو لدى الإدارة المحلية و الإقليمية ، لينعم بالاطمئنان و الحرية مثله مثل باقي المواطنين . ،،،، في الصورة الرئيسية للمقال رئيس جماعة أزلا النائب البرلماني العربي أحنين .