أزلا / تطوان : مواطن مقيم في المهجر يستنجد بالملك محمد السادس . على إثر ما يتعرض له من اعتداءات سافرة و تهديدات مباشرة ، قام السيد عبد القادر احديدان ، ببعث برقية استعجالية ، لملك البلاد يلتمس منه فيها ، إعطاء أوامره العليا من أجل فتح تحقيق فيما يتعرض له منذ مدة من اعتداءات ، طالت شخصه و بيته و ممتلكاته ، من طرف عصابة بنفس المنطقة ، على حد تعبيره في البرقية المذكورة . و تكررت أطوار عمليات الاعتداء و التهديد مرارا ، حيث في البدء ، عمد أشخاص إلى التحرش و التخويف و المضايقة ، ثم أقدموا على غلق نوافذ المشتكي بالآجور و الإسمنت المسلح ، منتهزين فرصة غيابه خارج المغرب ، و قيامهم ما مرة مرة بإحراق أزبال و نفايات صلبة كإطارات السيارات و مواد بلاستيكية ، بالمحاذاة من نوافذ بيته ،حيث كان متواجدا به ، مما أصابه رفقة زوجته بحالة من التسمم ، جراء ما ينبعث من الحريق من سموم دخان ملوث كثيف . و زاد غيهم و ظلمهم للضحية المقيم بفرنسا ، ليلة قيامهم بالهجوم بالهراوات و الحجارة ، حيث انهالوا على البيت الذي كان بداخله عبد القادر احديدان ، بعدما أحكموا إغلاق الباب الرئيسي من الخارج ، حتى لايستطيع الإفلات من هجومهم ، و قد ترك هذا الهجوم في نفسية الضحية رعبا و هلعا كبيرين ، أفرزت اضطرابات نفسية على الضحية . و قد قام السيد عبد القادر بمراسلة كل الجهات المسؤولة المعنية ، بالموضوع ، قبل مراسلته للملك ، من رئيس الحكومة و وزير الداخلية و والي جهة طنجةتطوان و والي تطوان ، و رئيس جماعة أزلا و ، مركزية الدرك الملكي بتطوان و غيرها ممن يهمهم الأمر . و يتعرض السيد عبد القادر أثناء كل تحركاته لاستفزازات و مضايقات و تهديدات ، من طرف عناصر محسوبة على الرئيس ، لا لشيئ يقول الضحية ، إلا ليدفعوا به إلى هجر بيته و إخلاء تراب أزلا ، حتى يتسنى للعصابة و الواقف وراءها ، ممارسة أنشطتهم المشبوهة بكل حرية و دون مشوشات . هذا و يعتزم السيد احديدان ، بعد رفع لتظلمه إلى ملك البلاد ، نقل قضيته إلى الهيآت الحقوقية الوطنية و الأجنبية ، بحثا عن استعادة الكرامة و الاعتبار ، و فضح المعتدين ، و تقديمهم إلى العدالة ، لتقول كلمتها الفصل.