بعد رسائل متتالية أرسلها السيد احديدان المواطن المغربي المقيم في المهجر و القاطن بأزلا نواحي تطوان ، التي أرسلها لكل الجهات يلتمس فيها إنصافه و التدخل لإنقاذ حياته مما يعتبره تهديدات و اعتداءات و مضايقات خطيرة ، و بعد سلسلة من الوقفات الاحتجاجية و اللقاءات الرسمية مع العديد من المسؤولين ، قام السيد قائد قيادة أزلا مرفوقا بعوني سلطة "شيخين" و خليفته ، بزيارة ميدانية إلى بيت المعني بأزلا ، حيث وقف على دلائل و آثار الاعتداء الذي طال البيت و الشخص عموما . و تسلم السيد القائد من السيد احديدان ملفا كامل الوثائق المتعلقة بقضيته ، من تصاميم بناء و ملكيات و تراخيص و مستندات و شكايات و صور فتوكرافية ذات الصلة . و تعتبر زيارة قائد أزلا لبيت السيد احديدان "المحاصر و المضايق " ، زيارة مهمة تدخل في سياق البحث الجاد عن حل نهائي للقضية التي نشبت منذ مدة طويلة و لم تعرف أي حل مناسب يرفع الظلم عن الضحية ، و يوقف العبث و التسيب و الفوضى ، حسب تصريح السيد احديدان ، حيث يؤكد أنه مستهدف من طرف لوبي خطير يريد النيل من عرضه و ممتلكاته .
هذا ، و يؤمل من السيد قائد أزلا بما عرف عنه من جدية و من تطبيق للقانون و من مراعات للأعراف و من اجتهاد ، أن يسهم في حل المشكل الناشب بين السيد احديدان و بين جيرانه و أن يوقف الممارسات الخسيسة للوبي فاسد ضد احديدان و أن يجتهد في إيجاد مخرج لكل ذلك دون ضرر و لا ضرار ، درء لمزيد من تضييع الوقت و الجهد و المال ، في ظل دولة الحق و القانون و الدستور الجديد .