في سابقة خطيرة من نوعها فوجئ ساكنة حي المدارس بكهف النسور بانطلاق أشغال تجهيز مساحة فارغة وسط الحي السكني كانت مخصصة كفضاء أخضر ومتنفس للساكنة، حيث حلت صباح اليوم الخميس 17 نونبر 2016 آلة للحفر جلبها بعض المواطنين الذين يدعون ملكيتهم للساحة، قصد ربطها بقنوات الواد الحار في أفق تجهيزها كبقع سكنية. ووسط استنكار وسخط عارم من السكان اتصلوا بالسيد رئيس الجماعة القروية لسيدي لامين، وبحضور قائد المنطقة أكد السيد رئيس الجماعة أن الأشغال غير قانونية، ولا تحمل أي رخصة من الجماعة، في حيت أكد السيد القائد أن ما يقع يتم فقط بناء على وعد شفوي من السيد مدير الوكالة الحضرية لخنيفرة، وأنه (السيد القائد) لا يملك سندا قانونيا لتوقيف الأشغال، وهو نفسه موقف السيد رئيس الجماعة، فمن يوقف هاته المهزلة؟ ومن ينصف الساكنة من هذا الزحف الإسمنتي الذي يريد أن يطبق على المتنفس الوحيد لساكنة الحي؟ هذا وقد تدخل القائد وأوقف الأشغال، مع العلم أنها المرة الثانية التي يوقف فيها الأشغال، مما يطرح أكثر من تساؤل. وفي ذات السياق توصل مراسل الموقع بنسخة من الشكاية التي حررها ساكنة الحي تحمل أكثر من 60 توقيعا سترسل إلى كل من رئيس الجماعة القروية لسيدي لامين وقائد المنطقة والسيد عامل الإقليم. وبينما كان مراسل الموقع يقوم بتغطية الحدث تعرض لمضايقات وتهديدات من طرف أحد المستفيدين من البقع الوهمية محاولا منعه من التصوير وأمام الشهود، الشيء الذي يعد تهديدا صريحا له، ونحمل المسؤولية للوبي المتحكم في هذا الملف في حال وقع له مكروه، خاصة وأن المعطيات الأولية تشير إلى استفادة شخصيات من المنطقة. نص الشكاية: